468 وحدة سكنية في 11 منطقة إدارية تقدمها جمعية ” مأوى ” للأسر الأشد حاجة
استعرضت جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية منتجاتها السكنية الخيرية في محافظة عنيزة والمكونة من وحدات سكنية نفذت بمواصفات هندسية تشكل نموذجًا لمشاريع الجمعية السكنية التي تنفذها في جميع مناطق المملكة.
جاء ذلك خلال زيارة محافظ عنيزة المكلف سعد السليم للوحدة السكنية، للاطلاع على تفاصيل المشروع السكني المتميز، الذي يُعد نموذجًا للعمل التعاوني والمجتمعي المثمر الذين أنجزته جمعية مأوى بالتعاون مع جمعية بيوت النسائية بعنيزة ضمن مبادرة “رحب” الرامية إلى تحسين جودة الحياة للأسر الأشد حاجة.
وتعد المبادرة شاهدًا على نجاح الجهود المشتركة بين القطاع الخيري والخاص والحكومي، وتجسد رؤية مجتمعية تسعى لتحقيق حياة أفضل للفئات الأكثر احتياجًا، لتحقيق الاستقرار الأسري للأسر الأشد حاجة على مستوى المملكة والمساهمة في زيادة نسبة تملك المسكن الملائم لأسر المواطنين وذويهم.
وتعمل جمعية مأوى – وهي منظمة غير ربحية متخصصة في بناء المساكن التنموية المستدامة للأسر الأشد حاجة – ، وفق دراسات اجتماعية بالتكامل مع شركاء من الجمعيات الخيرية لتوظيف أفضل الممارسات من خلال فريق مؤهل وبيئة مؤسسية متميز للوقوف على حالة المستفيدين.
وأوضح نائب المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي يوسف الفردوس أن جمعية مأوى قدمت للمستفيدين من الأسر الأشد حاجة حتى الآن 468 وحدة سكنية في 11 منطقة إدارية بالمملكة أغلبها في المناطق الطرفية في المحافظات والمراكز، ونفذت هذه الوحدات بجودة عالية وبـ 41 نموذجًا هندسيًّا صُممت من خلال مبادرات للتطوع الاحترافي من خلال طلاب من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل.
وتأتي هذه المشاريع لتسهم بفاعلية في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال مساهمة القطاع غير الربحي في رفع الناتج المحلي وتوفير فرص للعمل التطوعي الاحترافي في مجال الإسكان التنموي.