المملكة صمام ” أمن الطاقة “
بقلم / حنان الحكمي (سحايب نجد)
تمتلك المملكة قدرات هائلة فى مجال النفط يمكنها من تجاوز أي تحديات تواجه قطاع النفط وفق منظوماتها المتفردة التي تتمتع بها بفضل رؤيتنا الوطنية التى جعلت المستقبل وما يشمله من متغيرات ، يعمل وفق رؤيتنا مع إختلاف السيناريوهات.
وتحظى المملكة بخبرات دولية واسعة جعلتها قوة دولية عملاقة قادرة على تجاوز التحديات وتذليل الصعاب والاستفادة من التجارب ووضع حلول عاجلة وخطط مستقبلية لمواجهة أي طارئ.
فى إطار مسؤوليتها الدولية في تعزيز المسيرة الإقتصادية العالمية تعمل المملكة إعتبارها على رأس دول العالم المنتجة للنفط وتساهم بدورها الفاعل في تحقيق التنمية الإقتصادية للمنظومة العالمية بفضل الشفافية والإحترام المتبادل وإلتزامها الكبير بمبادى القانون الدولي.
وتعمل المملكة مع شركائها الدوليين في تعزيز التعاون بين الجانبين ، نظراً لما تمتلكه من ثقل إقتصادي عالمي جعلها لاعب رئيسي فى المسرح العالمي ، وتبذل المملكة جهوداً جبارة من أجل استقرار أسواق النفط ، ويساهم دورها البارز في إمداد الأسواق العالمية بما يمكنها من إستكمال نهضتها نظراً لما يمثله النفط من وقود حيوي داخل الحركة الإقتصادية.
ما يعني أن تأمين إمدادات الطاقة تمثل عصب الإقتصاد لدول المنطقة و تمثل المخزون الإستراتيجي للعالم مما يجعل تأمين الطاقة مسؤولية مشتركة و أي تهديد له يمثل تهديداً مباشرا للاقتصاد الدولي ما يجعل عملية التأمين تبدأ من مرحلة التنقيب و التكرير و الإمداد وصولا إلى المستهلك النهائي.
وتلعب المملكة دوراً محورياً فى تلك المنظومة عبر إلتزامها المشهود فى الحفاظ على التدفاقات النفطية بشكل مستمر فى ظل أوضاع إقليمية وعالمية حرجة نظراً لما تمتلكه المملكة من قوة عسكرية ورؤية مستقبلية تمكنها من تجاوز كافة التحديات بفضل القراءة الدقيقة للأحداث والتحليل المستمر لكافة التحركات الإقليمية والدولية.
ويمثل الدور الدولي محوراً بالغ الأهمية بإعتبارها شريكا فى المنظومة الإقتصادية من خلال تعزيز الشراكة مع باقي الدول التى تعد قاعدة المنظومة الإقتصادية.
ويجب على المجتمع في المرحلة الحالية أن يكون له موقف واضح عبر أجهزته المختلفة ليشكل دوره عنصرا إيجابيا فى مواجهة التحديات ، لذلك هناك ضرورة ماسة لمزيد من التعاون والتفاهم وأن يعمل الجميع وفق معايير محددة تساهم فى توحيد الرؤى حول مواجهة التحديات والتغييرات التي تشهدها الساحة الدولية ،
وبشكل آمن امدادات النفط مسؤولية دولية مشتركة فى إطار منظومة المصالح الدولية المتبادلة للدول المنتجة والدول المستفيدة من الإنتاج لذا يجب على المجتمع الدولي أن يكون حاضراً بقوة عبر قراراته وحماية مصالحه الإقتصادية التي أصبحت الطاقة هي المحرك الأساسي للاقتصاد في المستقبل.
و بعد هذا التطور السريع في العلاقات الدولية والنظام الدولي والتوجه العالمي نحو تبني سياسات تنوع مصادر الطاقة وأنواعها كركن أساسي من أركان أمن الطاقة ، ولأن المخاطر التي تهدد أمن الطاقة تعددت ، أيضًّا تعددت وتنوعت السياسات التي يمكن ، أو يجب ، أن تستخدم للحد من تلك المخاطر أو إزالتها ، سواء جيولوجية ، أو تقنية ، أو إقتصادية ، أو جيوسياسية، أو بيئية.
عبر ميادين الترابط المتبادل وتأسيس علاقة بين الدول والشركات والجمهور ، تستهدف رفع الوعي والإدراك لجميع التحديات التي تواجه قضايا الطاقة : إنتاجاً وتنقيباً وإدارة وتجارة وغير ذلك من القضايا المهمة التي يكون مفيدا فيها بناء علاقات شراكة بين الدول والشركات من ناحية والجمهور من ناحية أخرى.
احسنتي كلام فالصميم