89 عاماً من السؤدد والشموخ ياوطني
المنتمون لهذا الكيان الشامخ ، ولهذا الوطن العزيز المعطاء، كيان ( المملكة العربية السعودية ) يشعرون بالكثير من الغبطة والسعادة، وهم يعيشون الذكرى التاسعة والثمانين لليوم الوطني.
هنا تقف الكلمات عاجزةً عن التعبير عما يجول في النفس من الفرحة والغبطة والسرور بما تحقق من إنجازات سامقةٍ ، وتنزوي العبارات خجلاً وهي ترى ضآلة حجمها إزاء مشاعر الإعجاب بهذا الوطن العظيم.. بهذا الوطن الكريم.. ب( المملكة العربية السعودية ).
الوطنُ هو نشوة الحالمين ، وملتقى المحبين ، وحبنا لوطننا هو حبٌّ متجدد لا يموت، لا ينضب، ولا يفنى، وهو ذلك الحب الذي توارثناه أباً عن جدّ. لقد وُلد هذا الحب معنا ، ليزداد نموًا وازدهارًا في كل مرحلة من مراحل العمر.
في ذكرى عيدك التاسع والثمانين ياوطن السؤدد والمجد والعزة والكرامة تلهج قلوبنا قبل ألسنتنا بأروع معاني الحب، وأسمى مشاعر العشق لك أيها الوطن .
وإن الكثير من كلمات الحب وعبارات الفخر بك والحب لك ياوطني تكتظ بها ذاكرتي.. وتتدافع لتتزاحم على قلمي، والكل منها يودّ أن يستأثر بأول الكلام ولكنها تظل قاصرةً عن إيفاءك حقك وإبراز مدى ذلك الحبّ. وكيف أحصر هذا الحب والعشق في كلمات، وأجسده في حروف، وأنت من نقشت حروف اسمك على خلجات القلوب وصفحات التاريخ.
وطني : يا عنوان المجد والطموح الذي يُعانق السماء، وطني ياواحة الأمن والأمان، ياعنوان التقدم والبناء والنماء والرواء .. عشت فخراً للمسلمين .. ودمت سالماً على مرّ الدهور.
وطني : يامن تسير بهمةٍ نحو أعلى القمم، يامن تتفرد بمكانتك الرياديّة المتألقة ، ومنجزاتك الحضارية المتميزة ، ومخزونك التراثي والتاريخي المتفرد؛ كم نحن فخورن بإنتماءنا إليك أيها الوطن الشامخ، وبمقوماتك ومنجزاتك.
تطلّ علينا الذكرى ال89 لتوحيد المملكة العربية السعودية التي أرسى دعائمها الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، لنسترجع ذكرى الملحمة التاريخية العظيمة التي سطرها المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ورجاله المخلصون وكان لهذه الملحمة موعداً مع الثالث والعشرين من سبتمبر في كل عام، وهو الموعد الذي أعلن فيه الملك المؤسس عن تأسيس المملكة العربية السعودية ككيان موحد يستظل براية موحدة هي راية التوحيد الخالدة لا إله إلا الله محمد رسول الله.
حيث سعى إلى تحقيق الاستقرار في هذه البلاد ليعم بذلك الرخاء والرفاهية والطمأنينة في كل أرجائها .
وإلى مليكنا المفدّى وسمو ولي عهده الأمين أقدم أسمى آيات التهاني والتبريكات وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 89 للمملكة العربية السعودية سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار ، وأن ينصر جنودنا المرابطين ويرحم شهداءنا إنه سميع مجيب. كما ونجدّد من خلال هذه المناسبة الكريمة الولاء والعهد والبيعة لولاة الأمر حفظهم الله ونصرهم على كل من يضمر العداء والشر لهم ولهذا الوطن العزيز، الذي يتبوأ مكانةً رفيعة في فؤاد المسلمين ، فهو يحتضن الحرمين الشريفين ، ومن أرضه انبثقت الرسالة المحمدية التي حمل الخير والسلام للإنسانية جمعاء.
بقلم : عبدالعزيز العنزي
بارك الله فيك دكتور عبدالعزيز الدمجاني والوطن يستحق هذا الثناء ولا هو غريب الوفاء من أهل الوفاء ، حفظ الله ولاة أمرنا ووطننا