الأمير وليد بن ناصر الفرحان يتولى الرئاسة الفخرية لجمعية الإعلاميين السعوديين “إعلام”



وافق صاحب السمو الأمير وليد بن ناصر الفرحان آل سعود على تولي الرئاسة الفخرية لجمعية الإعلاميين السعوديين “إعلام”، والتي تأسست عام 2020م، وتعد من الجهات الرائدة في تقديم المشاريع والمبادرات النوعية لدعم القطاع غير الربحي في مجالي الإعلام والاتصال.

كما رحب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله محمد الشهري، ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والجمعية، بانضمام الأمير وليد الفرحان، مشيدًا بدوره البارز كأحد القيادات الرائدة في القطاع غير الربحي والاستثمار الاجتماعي. وأشار إلى أن سموه، بصفته مؤسسًا ورئيسًا لشركة مكاتفة، يمتلك خبرة واسعة في اقتراح وتبني وتنفيذ المشاريع النوعية التي تعزز الشراكة بين القطاعات الثلاثة (العام، والخاص، وغير الربحي) ، وأكد أن تولي الأمير وليد هذه الرئاسة الفخرية سيعزز مسيرة الجمعية ويوسع آفاق عملها، خاصةً في ظل توجهها نحو المشاريع والمبادرات ذات الأثر المستدام.

يُذكر أن جمعية “إعلام”، وبالتعاون مع مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة الرياض، قد أطلقت ونفذت مشروع “المنصة الإعلامية الرقمية للقطاع غير الربحي”، وهو أحد المبادرات الرائدة في دعم الاتصال الإعلامي للمؤسسات غير الربحية.

كما تعمل الجمعية بالتعاون مع مؤسسة الأميرة العنود الخيرية على تنفيذ برنامج “أخصائي الاتصال التنموي”، الذي يستهدف تدريب وتأهيل الشباب السعودي في إعداد وإنتاج المحتوى الإعلامي لخدمة القطاع غير الربحي.

بالإضافة إلى ذلك، تنفذ الجمعية برنامج “حجر أساس” بالتعاون مع جمعية ريف ومؤسسة أثر، والذي يهدف إلى إنشاء وتطوير وحدات الاتصال المؤسسي في مختلف محافظات منطقة الرياض، بما يسهم في رفع مستوى الاتصال الفعّال داخل المؤسسات غير الربحية وتعزيز حضورها الإعلامي.

ختامًا، تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في مسيرة جمعية “إعلام”، حيث يعكس دعم الأمير وليد الفرحان التزامًا راسخًا بتطوير الإعلام التنموي وتعزيز الشراكة بين القطاعات المختلفة، بما يحقق الأثر المستدام في المجتمع.