السعودية: وسيط دولي موثوق في مساعي إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
في المملكة تتوالى فصول السلام، فبعد نجاح الوساطة السعودية في التوصل إلى اتفاق وتوافق بين الحكومة الأميركية والأوكرانية، وإنهاء التوترات بينهما في محادثات 11 مارس الجاري التي استضافتها المملكة بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، انعكست النتائج الإيجابية سريعًا لتبدأ مرحلة جديدة من بحث سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
في السعودية، يجتمع طرفا الحرب، روسيا وأوكرانيا، مع الوفد الأميركي، بعد أن سجلت الرياض نجاحًا تاريخيًا بإعادة العلاقات بين واشنطن وموسكو، وأطلقت مسيرة من التفاهم والتعاون بينهما سيكون لها بصمتها على الأمن والسلم الدوليين.
تركز المحادثات بين أطراف النزاع بشكل رئيسي على الهدنة ووقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، ووضع معايير لمختلف خيارات السلام المقترحة على طاولة الرياض.
تجعل الثقة الدولية في المملكة وعلاقاتها المتميزة مع جميع الأطراف منها في واجهة المشهد العالمي لتحقيق السلام وتعزيز مصالح الشعوب، وهي القناعة الراسخة لدى جميع الأطراف، والتي أكد عليها الرئيس الأوكراني عقب اجتماعه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
في السعودية، وليس في ميادين الصراع، تلوح في الأفق نهاية الحرب الروسية الأوكرانية، فأرض السلام لم تعرف إلا العمل من أجل أمن الشعوب وخيرها.