تبوك تحتضن العرض الأول لفيلم “ولدي الوحيد” في أول فعالية من نوعها على السجادة الحمراء



في حدث فني تشهده منطقة تبوك للمرة الأولى حيث دشّن نادي “بلاي باك” بالتعاون مع شركة “بلاتفورم” مساء يوم الأمس الاثنين العرض الأول للفيلم القصير “ولدي الوحيد”، وذلك في صالة فوكس سينما وسط أجواء احتفالية مبهرة وعلى السجادة الحمراء، بحضور نخبة من صُنّاع السينما والمواهب السعودية والمهتمين بصناعة الأفلام القصيرة.

ويُعد هذا الحدث الفني أول مبادرة من نوعها تُقام في منطقة تبوك، وتُجسّد خطوة نوعية نحو تطوير الحراك السينمائي المحلي وتعزيز حضور المنطقة في المشهد الثقافي الوطني.

وقد عبّر كاتب سيناريو الفيلم حسن الشهومي عن سعادته الغامرة بالعرض الأول، موضحًا أن الفيلم “يقدّم قصة إنسانية عميقة بأسلوب سردي مختلف يلامس المشاعر ويثير التفكير”. وأضاف: “سعينا من خلال هذا العمل إلى تسليط الضوء على معاناة الأبوة والانتماء، بلغة سينمائية تُحاكي الوجدان وتعكس قيمًا إنسانية قد تكون منسية.”

من جانبه، أكد مخرج العمل واحد نجومه ناصر النافع أن العمل يُعد بداية لطموح سينمائي أكبر ينطلق من تبوك، قائلاً: “الفيلم لا يمثل فقط تجربة فنية، بل هو رسالة بأن لدينا في تبوك طاقات قادرة على خوض غمار السينما والوقوف على منصات عربية وعالمية”. وأضاف: “نحن نؤمن أن السينما أحد أهم روافد التغيير الثقافي، ونسعى لأن يكون لنا صوتٌ واضح في هذا المجال . وأن نقدم أعمال فنية بطابع عالمي ولكن بهويه سعوديه

ويُعد عرض “ولدي الوحيد” إحدى ثمار الجهود الشبابية الطموحة لتعزيز صناعة المحتوى البصري المحلي، وتحفيز الموهوبين على الإنتاج الفني المؤثر.

كما يُعزز هذا الحدث مكانة تبوك كمركز ناشئ للفنون والسينما في المملكة، ضمن الرؤية الطموحة التي تسعى إلى تمكين الثقافة والفنون في جميع مناطق المملكة.

واختتم الحفل وسط تفاعل واسع من الحضور الذين أثنوا على جودة العمل وتميّز الطرح، معربين عن تطلعهم لمزيد من العروض والمبادرات السينمائية التي تحتضن المواهب المحلية.