نادي الهلال.. زعيم لا تغيب عنه البطولات
شعاع العتيبي
في قلب العاصمة الرياض، وُلد كيان ليس كأي كيان، نُقشت أولى حروف اسمه في ذاكرة الوطن قبل أكثر من ستة عقود، ومنذ ذلك الحين، لم يكن الهلال مجرد نادٍ رياضي، بل أصبح قصة عشق متجددة تُروى عبر الأجيال.
الهلال ليس فقط نادٍ يحمل الرقم القياسي في البطولات، بل هو حالة استثنائية من الولاء والانتماء، مدرسة في الانضباط، وأسطورة في الإنجاز. تتزين خزائنه بكؤوسٍ لا تُعد، ويتغنى أنصاره بتاريخٍ لا يُنسى، حيث صال وجال في ميادين القارة، فكتب المجد بحروف من ذهب.
من أول بطولة دوري إلى معانقة الذهب الآسيوي، من مدرجات الملز إلى وهج محيط الرعب، الهلال ظلّ دائمًا في المقدمة، لا يعرف إلا لغة الفوز، ولا يقبل إلابالمركز الأول. ومن خلف كل إنجاز، جمهورٌ وفيّ يهتف باسمه في كل الملاعب، ويقف خلفه في كل الظروف، يتنفس الأزرق ويعيش على نبض الانتصارات.
وما بين جيل صالح النعيمة، وياسر القحطاني، وسالم الدوسري، تتعاقب الأسماء وتبقى الهوية واحدة.. هوية الزعيم.
في الهلال، البطولة عادة، والطموح لا يعرف سقفًا. لا يرضى بأن يكون مجرد مشارك، بل هو من يصنع الفارق، ويصوغ التاريخ، ويزرع الفخر في قلوب عشاقه.
الهلال ليس مجرد نادٍ.. إنه جزء من وجدان الوطن.




الكاتب/علي الشهري
الهلال كيان عظيم و شكرا على هذا المقال الجميل .