وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بعد نحو 20 عامًا من الغيبوبة



صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:

“بيان من الديوان الملكي”
انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير/ الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه – إن شاء الله – يوم غدٍ الأحد الموافق 25 / 1 / 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.

تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.

ونعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال، اليوم، نجله الأمير الوليد بن خالد بن طلال، الذي وافته المنية بعد معاناة طويلة استمرت قرابة 20 عامًا، إثر دخوله في غيبوبة تامة نتيجة حادث مروري تعرض له عام 2005 أثناء دراسته في العاصمة البريطانية لندن.

وعُرف الأمير الوليد بلقب “الأمير النائم”، حيث ظل تحت الرعاية الطبية طوال فترة الغيبوبة وسط تعاطف واسع من داخل المملكة وخارجها، ومتابعة مستمرة لحالته الصحية التي شهدت تحسنات طفيفة على فترات، دون أن يستعيد وعيه الكامل.

وتمسك والده خلال تلك السنوات بالأمل في شفائه، رافضًا سحب أجهزة الدعم الطبي، إيمانًا بأن الحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى.

رحم الله الأمير الوليد وأسكنه فسيح جناته.