ولي العهد يعيد صياغة العلاقات الخارجية للمملكة
بقلم / حنان الحكمي
سطر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – حفظه الله – صفحة جديدة فى مستقبل المملكة الواعد فى حواره الهام مع قناة “CBS” الإخبارية الأمريكية.
حيث أكد حديث سموه على أن الدبلوماسية السعودية تعد مؤسسة سياسية مرموقة ، تنقل الصورة المهمة للمملكة للمجتمع الدولي ، وتبني جسور التواصل مع الدول والشعوب والثقافات المختلفة حول العالم.
مؤكداً أن المملكة تشكل بثقلها الإقليمي والعالمي قوة استقرار وأمن للمنطقة ودولها ، في مواجهة جميع التحديات التي تمرّ بها، سواء منها الإقتصادية والتنموية أو السياسية والعسكرية.
وأرسل سمو ولي العهد – حفظه الله – رسائل عديدة فى حواره الهام مؤكداً على أن المملكة تشهد تحولا جذيراً يقوم على العدالة والشفافية والمساواة وأن الجميع يلعب دورا محورياً فى نهضة المملكة ، مضيفا على أن الجهود السعودية كبيرة فى حفظ الإستقرار والسلام العالمي ، كما نوه بجهود المملكة الكبيرة فى تعزيز التفاهم ولغة الحوار بين دول العالم.
وشهدت المرأة السعودية مع إقرار الرؤية الوطنية 2030 تجربة رائدة وفريدة تعكس إهتمام القيادة بتمكين أفراد المجتمع من القيام بدورهم الفاعل والهام لتحقيق النهضة والتقدم المنشود فى ظل رؤية طموحة وصادقة تعكس تطلعات المملكة لمواكبة التطور والتقدم برؤية وطنية سعودية بإمتياز.
ومنحت قيادتنا الرشيدة أهمية كبيرة وثقة غالية للمرأة السعودية من خلال تمكينها إجتماعيا واقتصاديا كي تكون عنصراً فاعلاً في مجال البناء والتنمية الوطنية ، مضيفة أن الفترة السابقة شهدت مشاركة المرأة في المحافل الدولية والرسمية بشكل متميز يعكس كفاءتها وقدرتها على تمثيل وطنها بشكل لائق وفاعل.
وتأتي المملكة فى طليعة الدول بفضل قيادتها الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – حفظهما الله – التي تعاملت مع ملف الإرهاب وأوجدت لها وسائل الدفاع والتحصين ضد اخطاره ومنعت تمدده عبر جهودها الدولية الكبيرة التى ارتكزت على تعزيز الوعى المجتمعى الهادف لإدراك مخاطره.
وأطلق سمو ولي العهد بعد إقرار الرؤية مرحلة متقدمة من التعامل مع التحديات الراهنة وباتت أكثر قدرة على التعامل والسيطرة على مجريات الأحداث ، خاصة أن العالم الخارجي ينظر للمملكة نظرة كبيرة بعد الإصلاحات الجذرية التى شهدتها مختلف مفاصل الدولة وتأتي المواجهة الصارمة من ضمن الأدوات التي عملت المملكة على تطويرها وباتت عنصراً هاماً فى الحفاظ على المنطقة العربية.
وتلعب المملكة دوراً قيادياً في العالم العربي، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار للشعوب العربية، للحفاظ على الأمن القومي العربي ، والتصدي للتدخلات الخارجية في الشأن العربي ، ومساندة الدول العربية لمواجهة الأخطار التي تهددها.