وطن يعلو شموخا يعانق الثريا مجدا



هيلة البغدادي

صباح العز صباح وطن يعلو شموخا يعانق الثريا مجدا فسماء وطني لوحة أرسم فيها أحلامي، وأرض وطني ركضت فيها وراء آمالي، ونسيم وطني وحده يشفي الآمي.”والاحتفال باليوم الوطني يؤجج الفرح والانتماء في القلوب، ويجعل المواطن يشعر بأنه يملك وطنًا عظيمًا، وينتمي إلى وطنٍ وولاة امر تقدره وتسير على درب النصر والكرامة.
عِزّنا بطبعنا والطيب منّا وفيــنا *** والمراجل ورث جدٍّ ناوبالعز نحيـيـها
دارنا دار العُلا والسعد يعلينا المملكة عزها في العُلا وللمجد دومٍ نعلـيها
نفتخر بالسعوديةً دنيا ودينا *** للعُلا والمجد في كل الميادين نمشـــيها
هي لنا أمٍ ودارٍ وبخيرها تربينا*** نصون الحمى بالدم الغالي نحميها
الوطن ليس مجرد أرض تُسكن، بل قلب ينبض في كل مواطن، ونبض كل قلب منه يحكي قصة فخر وعزة. في وطننا الغالي، يولد العز في الطبع، والطيب في النفوس، فتتزاحم معاني الوفاء والانتماء في كل عمل، وفي كل موقف، وفي كل كلمة.هنا نجد أن عز المملكة لا يُقاس فقط بالرخاء أو القوة، بل بالأخلاق التي تربت عليها أجيالها وبالكرم والشهامة التي تسكن كل روح من مواطنيها. فالوطن هو الأم التي نحتضنها، والبيت الذي نحميه بقلوبنا، والمرآة التي تعكس معدن الإنسان وطيب أصله كلما تأملنا في ماضينا وحاضرنا، شعرنا أن المجد والعز متجذر في طبيعتنا، وأن الحب للوطن ليس شعارًا،بل فعل، ونية، وأمانة نحملها في دمائنا، لنواصل مسيرة رفعة المملكة وعلو شأنها في كل ميادين الحياة اللهم احفظ بلادنا وحكومتها وشعبها واجعلها بلدا امنا مطمئنا دمت عزيزا ياوطن وسلمت من كل المحن  صباحكم وطن .