تعليم الطائف يحتفي بالمعلم في يومه العالمي



احتفت اليوم الادارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف باليوم العالمي للمعلم على مسرح الإدارة بالفيصلية للبنين ، ومسرح مبنى الإدارات النسائية للبنات وذلك تقديراً وعرفانًا لمكانة المعلّم في المجتمع ، فيما شارك أكثر من ٢٧ مدير دائرة حكومية بالطائف في تكريم المعلمين أمام الطلاب في المدارس .

وتخلل الحفل الذي حضره المدير العام للتعليم طلال اللهيبي ومساعديه للشؤون المدرسية والخدمات المسانده ، وأيضاً بحضور المساعدة للشؤون التعليمية على مسرح مبنى الشؤون التعليمية للبنات ، عدداً من الفقرات ، حيث تم تدشين موقع إلكتروني عن طريق الشؤون المدرسية لطباعة شهادات الشكر والتقدير لكل معلم ومعلمة في الطائف ، كما تم إبراز نماذج قيادية في محافظة الطائف من قطاعات الشرطة والصحة والهلال الأحمر ، جميعهم يكنّون بالفضل للمعلم فيما وصلوا إليه ، عن طريق عرض مرئي تحت عنوان ( لك شكري ) من إنتاج إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم الطائف .

وشهد الحفل إقامة ندوة ( المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس ) ، حيث قدّم فيها مجموعة من المعلمين من المبتعثين في برنامج خبرات توجيهاتهم وخبراتهم التعليمية ، في مصادر التعلم داخل القاعات الدراسية في نيوزلندا ، والتمايز من خلال المجموعات في التعليم النيوزلندي .

وفي الجانب النسائي شهدت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية مها الزايدي حفل إدارة التعليم بيوم المعلم والذي أعدته إدارة شؤون المعلمين، بحضور جمع كبير من المعلمات ومديرات ومساعدات الإدارات، وحضور الطالبات المشاركات في البرنامج، ضم البرنامج كلمة مساعدة مدير إدارة شؤون المعلمين، كذلك مشاركات قيمة من مكتب التعليم الأهلي والأجنبي تمثل في فقرات إنشادية ومشاركات متنوعة قدمتها مدارس الطائف الدولية، ومدارس المنصور، ومدارس السمو، ومدارس طلائع المبدعات الأهلية، كما شاركت مدارس التعليم العام بفقرة مقدمة من الابتدائية الرابعة والثلاثون، وفي ختام الحفل كرمت مساعدة المدير العام الإدارات المشاركة في التنظيم، والمدارس المشاركة بفقرات في حفل المعلم العالمي.

من جانبه ، أكد المدير العام للتعليم بالطائف طلال اللهيبي ، أن الجميع يتشرّف بمهنة المعلم ، معتبراً إياها مهنة عظيمة ، مبيناً أنه مهما تحدثنا عن مهنة الأنبياء والرسل لا نوفيها حقها ، ولا يمكن أن يكون تكريم المعلم في يوم واحد ، بل تكريمه طوال حياته ، لافتاً أن كل نجاح وتميز وانجاز لإدارة التعليم هو بفضل الله ثم المعلمين والمعلمات ، حيث أن المعلم والمعلمة يتعاملون مع أعداد كثيرة في حجرة الدراسة ويديرون الصف بكل اقتدار ، وهذا العطاء نتاج للجهود التي بنيت من معلمين سابقين من الأجيال السابقة ، وما نشاهده من ممارسات مباشرة يعود فضله لله ثم من المعلم ، ولا يوجد طبيب أو طبيبة إلا بصناعة معلم ، ومن يحمي الأوطان تدربوا على أيدي المعلمين والمعلمات ، ولهذا كان فضله كبير فلن نوفي حقهم ، مشيراً أن الكل معني بدعم الرسالة التعليمية بالشكل الصحيح ، فالأوطان تتطور وترتقي بالمعلمين .