هيئة الرقابة النووية والإشعاعية توضّح حقيقة ما يتم تداوله حول رماد بركان هولي قوبي الإثيوبي



أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن ما يجري تداوله في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول احتواء رماد بركان هولي قوبي الإثيوبي، الذي ثار مؤخرًا، على مواد مشعة قد تُشكّل خطراً على الصحة والبيئة، هو تكهنات غير دقيقة.

وأوضحت الهيئة أن الرماد البركاني قد يحمل بطبيعته بعض المكوّنات الجيولوجية، ومن بينها المواد المشعة الطبيعية التي توجد عادة في التربة والصخور وحتى في الغبار المحمول بالرياح، مؤكدة أن مستويات هذه المواد طبيعية ولا تمثل أي تأثير إشعاعي يُذكر على سلامة البيئة أو صحة الإنسان.

وشددت الهيئة على متابعتها المستمرة لمصادر التلوث الإشعاعي المحتملة، وضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة، داعية إلى استقاء المعلومات من الجهات الرسمية المختصة وتجنب الانسياق وراء الشائعات.