جمعية تمجيد تحتفي بيوم التطوع بأمسية أدبية تُجسّد أثر العطاء وروح المبادرة

احتفى الشريك الأدبي جمعية تمجيد الثقافية الأهلية باليوم العالمي والسعودي للتطوع عبر أمسية حملت عنوان «خطوات تُروى… أدب التطوع وصوت الأثر»، قدّمها الأستاذ جبريل عقيلي وسط حضور مميز من الأدباء والمهتمين بالعمل التطوعي والثقافي في المنطقة.

وجسّد اللقاء رؤية الجمعية في تعزيز قيمة التطوع بوصفها ثقافة راسخة وسلوكًا حضاريًا يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتلاحمًا، حيث تناول الأستاذ جبريل عقيلي في حديثه العلاقة الوطيدة بين الأدب والعمل التطوعي، وكيف تصنع الكلمة أثراً يتجاوز حدود اللحظة ليبقى في ذاكرة المجتمع كقصة مُلهمة ورصيد إنساني لا يُمحى.

كما قدّم مجموعة من الإضاءات حول دور المتطوع في تشكيل وعي المجتمع، مؤكدًا أن الأدب كان وما يزال لغة راقية تُوثّق العطاء وتمنحه صوتًا يصل إلى الأجيال.

وشهدت الأمسية تفاعلاً كبيرًا من الحضور الذين ثمّنوا جهود جمعية تمجيد في تقديم مبادرات ثقافية نوعية تواكب رؤية المملكة 2030، وتؤكد حضور الشريك الأدبي كرافد مهم في نشر الوعي المجتمعي ودعم المبادرات الإنسانية.

وفي ختام اللقاء، قامت الجمعية بتكريم الداعمين وشركاء النجاح تقديرًا لعطائهم ومساندتهم المستمرة، كما تم تكريم صحيفة الراية الإلكترونية نظير دورها الإعلامي الفاعل في تغطية المبادرات الثقافية والتطوعية وإبراز حضورها في المجتمع.

ويأتي هذا التكريم تأكيدًا على أهمية الإعلام المسؤول في دعم الحراك الأدبي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي.

وبهذا تواصل جمعية تمجيد مسيرتها في ترسيخ قيم العطاء، وصناعة مبادرات تُحاكي روح التطوع، وتُبرهن أن الأثر الحقيقي يُصنع حين تجتمع الكلمة الواعية مع العمل النبيل.