ثانوية الأقصى تقيم محاضرة بعنوان “اوقف التنمر … كن قدوة”



ضمن منافسات رسل السلام للتميز الكشفي والمقامة منافساتها في مكة المكرمة لعام 1441 بقيادة القائد الكشفي الأستاذ سامي عباد الطويرقي قدمت فرقة الأقصى الكشفية مبادرتها عن التنمر الإلكتروني “أوقف التنمر ..كن قدوة ” .

حيث اقيمت محاضرة بعنوان التنمر الإلكتروني «أوقف التنمر ..كن قدوة » المشرف التربوي محمد الغامدي بحضور كلا من قائد المدرسة عقاب المالكي ووكيل المدرسة عبدالله العصيمي والمرشد الطلابي عبدالله الحارثي.

كما تطرق فيها لتعريف التنمر وانواعه واسبابه وطرق علاجه وبين ان  التنمر Bullying هو شكل من أشكال العنف والإيذاء والإساءة التي تكون موجهة من فرد أو مجموعة من الأفراد إلى فرد أو مجموعة من الأفراد حيث يكون الفرد المهاجم أقوى من الأفراد الباقين .

واوضح انه قد يعيش الشخص ظروفاً أسرية أو مادية أو اجتماعية معينة أو يتأثر بالإعلام أو قد يعاني من مرض عضوي ما أو نقص ما في الشكل الخارجي، أو ربما مجموعة من هذه العوامل كلها، والتي قد تؤدي في النهاية إلى أن يعاني من الأمور التالية  والتي ستكون بدورها مسبباً لتحوله إلى شخص متنمر:

• اضطراب الشخصية ونقص تقدير الذات.

• الإدمان على السلوكيات العدوانية.

• الاكتئاب والأمراض النفسية.

ويكون التنمر عن طريق التحرش أو الاعتداء اللفظي أو البدني أو غيرها من الأساليب العنيفة، ويتبع الأشخاص المتنمرون سياسة الترهيب والتخويف والتهديد، إضافة إلى الاستهزاء والتقليل من شأن الشخص.

كما اوضح ان هناك انواع للتنمر أشكال التنمر حيث يقسم التنمر إلى ثلاثة أشكال رئيسية

• التنمر اللفظي ويشمل الإغاظة والسخرية والاستفزاز والتعليقات غير اللائقة والتهديد.

• التنمر الجسدي ويشمل الضرب والعنف والصفع والطعن وغيرها من طرق الإيذاء البدني.

• التنمر العاطفي من خلال الإحراج الدائم للشخص ونشر الشائعات حولها.

كما يقسم التنمر إلى فئتين وهما:

• التنمر المباشر الذي يتمثل بالضرب والدفع وشد الشعر والطعن والصفع والعض والخدش وغيرها من الأفعال المؤذية.

• التنمر غير المباشر وهو الذي يتضمن تهديد الشخص بالعزل الاجتماعي عن طريق نشر الشائعات، ورفض الاختلاط معه ونقده من حيث الملبس والعرق واللون و الدين وغيرها من الأمور، إضافة إلى تهديد كل من يختلط معه أو يدعمه!

واكد الغامدي على اهمية متابعة الاسرة لان ظاهرة التنمر الإلكتروني أو “الابتزاز الإلكتروني” منتشرة بكثرة في مجتمعاتنا العربية في الآونة الأخيرة وخاصة بين الشباب في المدارس والجامعات، والتي يقوم فيها الشخص المتنمر  باستغلال التكنولوجيا والإنترنت وتقنياته لإيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية.

ومن الأمثلة على التنمر الإلكتروني:

• الاتصالات والرسائل التي تسعى للترهيب والإيذاء والتخويف والتلاعب والقمع وتشويه السمعة أو إذلال المتلقي.

• تعديل صور الأشخاص على الإنترنت ونشرها.

• قد يكون التنمر الإلكتروني من خلال انتحال الشخصية، أو استبعاد الشخص من مجموعة إلكترونية.

  وفي الختام بين الغامدي كيف يمكن حماية أطفالنا من التنمر أو من التحول إلى متنمرين؟

• تقوية الوازع الديني للأفراد وتقوية العقيدة لديهم منذ الصغر، وزرع الأخلاق الإنسانية في قلوب الأطفال كالتسامح والمساواة والاحترام والمحبة والتواضع والتعاون ومساعدة الضعيف وغيرها.

• الحرص على تربية الأبناء في ظروف صحية بعيداً عن العنف والاستبداد.

• تعزيز عوامل الثقة بالنفس والكبرياء وقوة الشخصية لدى الأطفال.

• على المحطات التلفزيونية العمل على بث البرامج التعليمية والدينية والوثائقية الهادفة وتجنب البرامج العنيفة، وحتى إن لم تغير المحطات سياستها، على الأهل اختيار الإعلام المناسب لأطفالهم.

• بناء علاقة صداقة مع الأبناء منذ الصغر والتواصل الدائم معهم وترك باب الحوار مفتوحاً دائماً، لكي يشعروا بالراحة للجوء إلى الأهل.

• توفير الألعاب التي من هدفها تحسين القدرات العقلية لدى الأفراد والبعد عن الألعاب العنيفة.

• تدريب الأطفال على رياضات الدفاع عن النفس لتعزيز قوتهم البدنية والنفسية وثقتهم بأنفسهم، مع التأكيد بأن الهدف منها هو الدفاع عن النفس فقط وليس ممارسة القوة والعنف على الآخرين.

• متابعة السلوكيات المختلفة للأبناء في سن مبكرة والوقوف على السلوكيات الخاطئة ومعالجتها.

• مراقبة الأبناء على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والانتباه لأي علامات غير عادية.

• تجنب الفراغ واستثمار الطاقات والقدرات الخاصة للأفراد بالبرامج والأنشطة التي تعود عليهم بالنفع.

• الاستماع إلى المعلمين والمرشدين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس والحرص على اللقاءات الدورية معهم والأخذ بآرائهم.

• الانتباه إلى أي علامة من علامات التنمر المذكورة سابقاً في حال ظهرت على الطفل والحديث معه على الفور بهدوء.

• عرض الشخص المتنمر أو الضحية على أخصائي نفسي أو اجتماعي.

• يتوجب على الحكومات وضع قوانين صارمة لمعاقبة ممارسي التنمر بكافة أشكاله.

• حماية حقوق الأفراد الممارس عليهم التنمر وتعويضهم عن الأضرار النفسية أو الجسدية التي تعرضوا لها.

• توفير مرشد اجتماعي في كل مدرسة مع تعزيز أهمية التواصل مع المرشد في حال التعرض لأي من أشكال العنف أو الأذى.

• على الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات حماية الأسرة والأطفال إطلاق حملات توعية لكافة الأعمار حول سلوك التنمر وأشكاله وطرق التعامل معه والوقاية منه وعلاجه.

وكان اللقاء بحضور كلا من قائد المدرسة الاستاذ عقاب المالكي ووكيل المدرسة الاستاذ عبدالله العصيمي واللذان اكدا في بداية اللقاء على الانتباه من المتنمرين وابلاغ الجهات المختصة عبر خط المساندة الموجود على جدار المدرسة ، وذلك  ليتم ايقافه عند حده ومحاسبته .

وتقدم قائد المدرسة بالشكر الجزيل للمحاضر ولرائد النشاط ووكيل المدرسة والمرشد الطلابي .