السعوديون يتصدرون المتحدثين والحضور في مؤتمر التميز والتقنية بالبحرين



يتصدر السعوديون قائمة المتحدثين والحضور في المؤتمر الدولي “إنساني تك 4.0”.. والذي يقام تحت شعار: “التميز والتقنية لمستقبل الإنسانية” بمملكة البحرين خلال الفترة من 24 – 25 نوفمبر 2019م بفندق ومنتجع أرت روتانا جزر أمواج.
يتناول المؤتمر شتى مجالات الابتكار والتطوير المؤسسي للعمل المجتمعي انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر إنساني تك الاستاذة أحمد بوهزاع حجم المشاركة السعودية هي الأعلى في النسخة الرابعة من المؤتمر التي تأتي بشعار وإطار إنساني أشمل، مشيرا إلى أن المؤتمر يشهد جلسات وفعاليات مختلفة تستعرض أحدث الخدمات والمنتجات التقنية في المجالات الإنسانية، بما يترجم شمولية العمل الإنساني سعياً للارتقاء بأثره الاجتماعي وتعزيز التحول الاقتصادي والاجتماعي للعمل الإنساني والتطوعي في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
وبين بوهزاع بأن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الفاعلية والاتقان والإنجاز في مجالات الخدمة الإنسانية من خلال التميز والتحول الرقمي، والتعرف على أحدث الحلول لتجاوز التحديات التي تواجه المؤسسات الأهلية والتطوعية، وتهيئة الفرصة لتدشين أحدث المنتجات والتطبيقات التقنية المبتكرة الداعمة لهذا القطاع، ومواكبة المؤسسات الإنسانية للمستجدات التكنولوجية لحوكمة الأداء، وإتاحة فرص نموذجية للتشبيك وبناء العلاقات بين المنظمات المشاركة، وعرض المبادرات والتجارب الناجحة في المؤسسات الإنسانية، وإبراز أثرها الإيجابي على المجتمع، مشيرا إلى أن أن المؤتمر سيركز على العمل الإنساني المستدام بأدوات تقنية حديثة ترفع كفاءته، وريادة الأعمال الاجتماعية، وتقنيات الأوقاف، والتقنيات المساندة لذوي العزيمة والهمم، كما يحظى بمشاركة وزارات ومؤسسات حكومية، وشركات تقنية، ومؤسسات خيرية، ووقفية، إضافة إلى مراكز الرعاية، واختصاصيو التربية الخاصة وباحثون وخبراء وعارضون.
ونوه بوهزاع إلى أن النسخ الثلاث السابقة سعت إلى تسليط الضوء على التقنيات العالمية الرائدة، وتوظيفها لتطوير قطاع العمل الاجتماعي والإنساني، وتحفيز جهود نشر الابتكارات التقنية الجديدة، وذلك لصقل تجارب المشاركين ودعم تبنيهم للتقنيات في بيئة العمل.
يذكر أن مؤتمر إنساني تك 4.0 يسعى لتحقيق المزيد من التحفيز للمؤسسات الإنسانية والمجتمعية ورواد الأعمال الاجتماعية والتقنية، للاستفادة من أدوات الثورة الصناعية الرابعة، وتحسين بيئة ومنتجات العمل الوقفي والاقتصادي والإنساني، تقنياً ومهنياً.