زخّاااااات المطر



بقلم :- عفاف الثقفي

شفافةٌ أنا كالزجاجة..
رأيتَ مابأعماقي وأدركتَ مع الوقت خفاياي..
كسرتَ في روحي الكثير..وهشّمت الحب بأضلعي..
ظننتَ أنّك بالبُعد ستمتلك كياني فأذوب شوقاً وتلفّ حبل عشقك حول عنقي..
خاب ظنّك..
فأنا لاأخضع لأحاسيسي وإن كاد الحب يهلكني..
خاب ظنّك..
وتحوّلت نار هواك لطوقاً يُنقذني..
واجهت جرحك بروحٍ أقوى..
وقلبٌ صامدٌ لم يعتاد رغم الحنين أن..
ينحني…..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

دلّلني..
خذني ليبتلّ جسدي تحت زخّات المطر..
أستمتع بجاذبية ملامحك..
وأُجنّ طرباً لأصداء ضحكتي..
دعني أُمزّق قيودي وأتنفّس الحريّة معك..
سأركض بعيداً عنك كطفلةٍ اعتادت كسر أشياءها لتنعم بتحقيق آمالها..
سأقفز غضباً مفتعلاً لأنال منك نظرة إنبهار..
سأرفض ماتقول وأعاندك فبالعناد سأكسب أحاديث الإهتمام..
دلّلني..
فأنا وإن كنت ناضجةً في عمر الزمان..
فإنّ بأعماقي كيان طفلةً لم تعرف بعد إلاّ أن تستعيد طفولتها بقربك..
وتستمتع بكلّ ثانيةٍ لم تعشها من العمر….
معككككككككك.