وزير خارجية اليمن: لا مشاورات جديدة دون تنفيذ اتفاق الحديدة
جدد وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، الاثنين، التأكيد على أن الذهاب إلى مشاورات جديدة دون تنفيذ اتفاق الحديدة سيشجع ميليشيا الحوثي على عدم تنفيذ أي اتفاقيات مستقبلية.
وأكد الحضرمي، أثناء لقائه المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن السفير بيتر سيمنبي، أن تنفيذ هذا الاتفاق تأخر كثيراً بسبب استمرار تعنت الميليشيات الانقلابية ورفضها المتكرر لاحترام وتنفيذ ما وافقت عليه أمام العالم.
كما أدان استمرار ميليشيات الحوثي في وضع عراقيل ومعوقات أمام أعمال مكاتب الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لها، مشيراً إلى أن هذه العراقيل المفروضة من قبل الميليشيات وأجهزتها تعد ممارسات لا أخلاقية تعيق وصول المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين من اليمنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل عام.
ودعا وزير الخارجية اليمني، المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص إلى إدانة مثل هذه الممارسات وأن يضطلع بمسؤولياته ويلزم هذه الميليشيات بإيقاف كل هذه المعوقات.
وجدد التأكيد على دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفثس والتوصل إلى حل شامل ومستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد استعرض اللقاء آخر تطورات عملية السلام في اليمن والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية للوصول إلى سلام دائم وشامل وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وعبر المبعوث السويدي، عن وقوف بلاده إلى جانب اليمن وحكومته الشرعية لتجاوز أزمته وإحلال الأمن والاستقرار، كما أكد دعم بلاده لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.