التوتر يخيّم على طرقات لبنان وسط الإحتجاجات



ما زال التوتر يخيّم على معظم المناطق اللبنانية في ظلّ الإحتجاجات الشعبية المستمرّة منذ قرابة الشهر. ومؤخراً، فإنّ ما أشعل غضب الشارع أكثر كان وفاة المتظاهر علاء أبو فخر في منطقة خلدة – جنوب بيروت، برصاصات أطلقها عنصرٌ في جهاز المخابرات التابع للجيش اللبناني، خلال إشكال، قبل يومين.

ومنذ الصباح الباكر عمد المعتصمون في مختلف المناطق اللبنانية إلى قطع العديد من الطرقات الرئيسية، وسط إقفال تام للمدارس والجامعات في معظم المناطق. أما المصارف، فهي ما زالت مقفلة أمام الزبائن التزاماً بقرار نقابة موظفي المصارف الاضراب.

ويشهد الأوتوستراد الساحلي بين جنوب لبنان والعاصمة بيروت، إقفالاً تاماً، خصوصاً في مناطق الناعمة حارة الناعمة والجية. وفي منطقة خلدة، قطع محتجون الأوتوستراد السريع صباحاً، ثم أعيد فتحه من قبل الجيش. إلى ذلك، يواصل المحتجون اعتصامهم على أوتوستراد جلّ الديب – شمال بيروت، في حين عمد معتصمون إلى قطع أوتوستراد البداوي وطريق عكار وطرابلس والضنية – شمال لبنان، بالإطارات المشتعلة.

أما طريق القصر الجمهوري في بعبدا، فهي لا تزال سالكة بالاتجاهين مع انتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني. وفي بيروت، جابت مجموعة من الناشطين في أسواق بيروت في وسط العاصمة، مطالبين أصحاب المحال التجارية بإغلاق أبوابها، داعين الناس للنزول الى الشارع.