مسؤول كويتي يكشف بعض المناقشات التي جرت خلال مفاوضات تقسيم المنطقة “المحايدة” و”المغمورة”



تحدث رئيس لجنة الحدود في الخارجية الكويتية السفير مجدي أحمد الظفيري، عن بعض المناقشات والمفاوضات التي جرت بين الجانبين السعودي والكويتي، قبل الوصول إلى حل نهائي انتهى بتوقيع اتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين الدولتين.

وقال السفير الظفيري في لقاء على قناة “الإخبارية” أمس (السبت) إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أصر على حسم القضية بشكل كامل، وتطبيق مفهوم السيادة الشاملة الكاملة لكلا البلدين.

وأضاف الظفيري أن الفريق التفاوضي عندما كان يذهب للمملكة لطرح وجهات النظر فيما يتعلق بالسيق التوافقية، كنا نثق بأن المملكة ستتعامل معها بكل أريحية وتنظر فيها، مؤكداً أن هذا يجسد العلاقات التاريخية بين البلدين.

وأضاف أن هذا الإنجاز يعكس المستوى الاستراتيجي للعلاقة الكويتية السعودية فعليا وليس لفظيا، بمعنى أن الكويت بقيادة الشيخ صباح الأحمد، والمملكة بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جسدتا إطاراً واضحاً لمستوى العلاقة، بني على أساس الصراحة والخصوصية والتوافق والمصلحة المشتركة وفق قاعدة العمق الاستراتيجي الممتد بين البلدين.

وكانت السعودية والكويت وقعتا الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم تقضي باستئناف إنتاج النفط من حقلين مشتركين في المنطقة الحدودية،. كما وقع وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح اتفاقية ملحقة باتفاقية التقسيم واتفاقية المنطقة المغمورة المقسومة لاستئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة.