سقوط صاروخ في محيط السفارة الأميركية في بغداد
أفادت أنباء من العراق بسقوط صاروخ في محيط السفارة الأميركية في بغداد مساء اليوم السبت.
كما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن شهود عيان تأكيدهم سماع دوي انفجار في بغداد، مضيفةً أن سببه غير معروف.
وأكد مصدر أمني عراقي سقوط صاروخي كاتيوشا في محيط السفارة الأميركية ببغداد اليوم.
في سياق متصل، أفادت الأنباء بقصف قاعدة بلد الجوية جنوبي محافظة صلاح الدين بصاروخي كاتيوشا مساء اليوم.
وأمس الجمعة كان مسؤول عسكري أميركي قد أكد لوكالة “فرانس برس” وصول “تعزيزات عسكرية أميركية لتأمين” السفارة الأميركية في بغداد، وذلك بعدما تعرضت لهجوم من ميليشيات عراقية الأسبوع الماضي.
قال المسؤول العسكري الأميركي إن نحو 750 جندياً أميركياً بدأوا بالوصول إلى سفارة واشنطن في بغداد لتأمينها. وأضاف: “سيتوجه الجنود إلى سفارة الولايات المتحدة لمساعدة قوات المارينز التي كانت قد وصلت في الأيام الماضية”.
يذكر أن السفارة الأميركية ببغداد تعرضت، الثلاثاء الماضي، إلى هجوم من قبل أنصار فصائل عراقية منضوية ضمن الحشد الشعبي وموالية لإيران، من ضمنها كتائب حزب الله العراقي، التي فقدت أكثر من 20 عنصراً في ضربات أميركية، الأحد الماضي، على قواعد له في مدينة القائم العراقية وفي سوريا. كما أقدم المحتجون على إحراق إحدى بوابات السفارة، وتكسير مرتكز أمني وكاميرات مراقبة.
والأربعاء، قامت قوات من مشاة البحرية الأميركية “المارينز” بعملية إنزال داخل السفارة. ولاحقاً أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أن البنتاغون سيرسل “فوراً حوالي 750 جندياً إضافياً إلى الشرق الأوسط، “رداً على الأحداث الأخيرة في العراق”.
من جهتهم، أكد مسؤولو دفاع أميركيون، الجمعة، توجه ما يربو على 3000 جندي أميركي إضافي إلى الشرق الأوسط غداة مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وقال المسؤولون إن القوات سترسل من الفرقة 82 المحمولة جوا كإجراء احترازي وسط تصاعد التهديدات للقوات الأميركية في المنطقة.
وأضاف المسؤولون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن القوات ستنضم إلى زهاء 750 جنديا أُرسلوا إلى الكويت هذا الأسبوع.
هذا وأكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، في مقالة مع قناة “العربية” أمس أن سليماني “كان يخطط لهجوم وشيك”. وأضاف هوك أن “الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخرج سليماني من المعركة، وهذا إنجاز كبير”.