جونسون: نريد الآن تحقيقاً دولياً بإسقاط “الأوكرانية”
قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم السبت، إن اعتراف طهران بإسقاط الحرس الثوري للطائرة الأوكرانية خطوة أولى مهمة، مشدداً على ضرورة إجراء تحقيق دولي شامل وشفاف ومستقل لإعادة حق من لقوا حتفهم”.
وقال في بيان صدر عن مكتبه “سنبذل كل ما بوسعنا لدعم عائلات أربع ضحايا بريطانيين وضمان حصولهم على الأجوبة وطي الصفحة بالشكل الذي يستحقونه”.
وأضاف جونسون أن تحطم الطائرة الأوكرانية يؤكد أهمية وقف تصعيد التوتر في المنطقة.
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده ستعمل عن كثب مع كندا وأوكرانيا والشركاء الدوليين الآخرين المتضررين بهذا الحادث.
كان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن في وقت سابق السبت، مسؤوليته عن حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، التي راح ضحيتها 176 شخصاً، فجر الأربعاء، إلا أنه زعم أن الصاروخ الذي أطلق باتجاهها انفجر قرب الطائرة، قائلاً “إن الطائرة حرفت مسارها للعودة”، وهو ما نفته لاحقاً أوكرانيا بالخرائط.
عازياً السبب إلى “التوتر” الذي كان سائداً، قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس، أمير علي حاجي زاده، إن الحرس ظن أن الطائرة الأوكرانية التي أسقطها في إيران صاروخ كروز، كاشفاً أنها أُسقطت بصاروخ قصير المدى.
وأضاف في مؤتمر صحافي أن الحرس “سيقبل أي قرار يتخذه المسؤولون في هذا الشأن”.
أيضا، برر ظروف إسقاط طائرة البوينغ التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، قائلاً: “إن الولايات المتحدة هددت بضرب 52 هدفاً في إيران، لذلك كانت جميع الوحدات الهجومية والدفاعية في حالة تأهب. وكان النظام الدفاعي يعمل تحت نفس الظروف”.
كما أضاف: “في تلك الليلة كانت البلاد في حالة حرب، وتم إعلان أعلى مستوى للتأهب، وفي مثل هذه الظروف واجه النظام الدفاعي هدفاً علی بعد 19 کیلومتراً، وحدده خطأ علی أنه صاروخ کروز”.