حوصرة الأفكار



بقلم الأستاذة : نوف الجعيد

الخيالات والأفكار التى تتكون لدى كل شخص يتخيل ويفكر ثم لا يفند الأفكار على أرض الواقع ليجعلها حبيسة ومختصرة ليصيبها الجفاف ولا تظهر ربما تلك الفكرة قد تساهم في بناء ديمومة مجتمعية مبدعة تعود بالنفع على الشخص ذاته ثم على مجتمعه لذلك تقسم الأفكار الإبداعية لأربع مستويات
‎الأول : الإبداع متناهي الصغر
‎الثاني: الإبداع الصغير
‎الثالث: الإبداع المتقدم
‎الرابع: الإبداع الكبير

‎ ١-الإبداع متناهى الصغر لقيام بشيء جديد على المستوى الشخصي الأصالة هنا مرتبطة بإنجاز شيء جديد بالنسبة له، لم يعتد عليه من قبل ‎العمليات الإبداعية هنا محدودة في درجة تعقيدها ولكنها سهلة وبسيطة وممتعة تخرج عن النمطية والخوف للفرد نفسه

٢-‎الإبداع الصغير القيام بعمل جديد بالنسبة ‎للفرد، ولكنه يعد متميزاً وفريداً نسبياً في ضوء سنه(العمر) ومحيطه القريب منه ‎العمليات الإبداعية هنا في مستوياتها الدنيا إيضاً.

‎٣-‏الإبداع المتقدم يتطلب هذا المستوى معرفة متعمقة في مجال محدد، يستطيع الفرد من خلالها تقديم منتجات ذات مستوى عال من التفرد والتميز، يُقدرها المتخصصون في هذا الفن كونها إضافة مهمة للمجال ‎العمليات الإبداعية هنا عالية التعقيد، ويتم توظيفها بشكل مقصود.

‎٤-‏الإبداع الكبير ‎المنتج الإبداعي هنا يعد نقلة نوعية مهمة في المجال يُخلد في تاريخ العلم، ويحدث تأثيراً واسعًا على مستوى العالم. يتطلب الأمر هنا سنوات طويلة من الجهد والتعمق في المجال، والإنتاج التراكمي للأعمال الإبداعية المترابطة ‎العمليات الإبداعية هنا معقدة بدرجة عالية وأكثر تفرداً..

لاتحصر أفكارك منذ بدايتها فقد تقود إلى نهايات أكثر تفرداً وتميزاً .

.