حملة التوعية بفيروس كورونا بـ”تعليم ينبع” تُواصل فعالياتها



واصلت الحملة الصحية للتوعوية والوقاية من فيروس كورونا، أعمالها في يومها الرابع بمدارس البنين والبنات بتعليم ينبع، التي تستمر أسبوعًا، وتنظمها إدارة الإعلام التربوي بالتعاون مع الشؤون الصحية المدرسية.

وتهدف الحملة إلى رفع الوعي الصحي المجتمعي للوقاية من المرض مستهدفة الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم بالمحافظة والقطاعات التعليمية التابعة لها.

ودشن مدير التعليم الدكتور محمد العقيبي الحملة الصحية للتوعوية والوقاية من فيروس كورونا يوم الأحد الماضي بحضور عدد من القيادات التربوية، وقال: الحملة تهدف إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الفيروس واتباع العادات الصحية السليمة للوقاية منه، بتقديم النصائح الطبية للوقاية من الفيروس وتوزيع المطبوعات عن طرق الوقاية من الفيروس وأعراضه والاحتياطات اللازمة لمنع انتشاره، وكيفية غسل الأيدي بالطريقة الصحيحة والسليمة.

وأضاف: اتخاذ الإجراءات تقلل العوامل التي تقوض أو تدهور حياة الأفراد؛ فتصبح الوقاية ذات معنى، كما أن تبني الاستراتيجيات المستهدفة تتطلب الحفاظ على بيئة نظيفة هي مسؤوليتنا جميعًا.

من جانبها، قالت مساعدة الشؤون الصحية المدرسية عبير بنت علي الشريف: الحملة تؤكد ضرورة أن يظفر كل طالب وطالبة بحصتهم المستوفاة من الوعي والثقافة الصحية ليكونوا الجيل الأكثر قوة وصحة.

وأضافت: تم نشر الدليل الإجرائي الخاص بالتوعية عن الأمراض المعدية، والتعامل مع الحالات الطارئة.

وشددت على ضرورة العمل به، واتباع الخطوات الإرشادية لكل المعنيين للتعامل الأمثل في مثل هذه الحالات كل حسب دوره داخل المؤسسة التعليمية بدءًا بقائد/ة المدرسة، والتأكيد على ملاحظة وتفقد الطلاب في الطابور الصباحي، ومتابعة حالات الغياب وأسبابها بالتواصل مع أولياء الأمور.

وأشارت إلى دور المعلمين والمعلمات بإبلاغ المرشد الصحي عند اكتشافهم أي تغيرات غير طبيعية على صحة الطلاب والتوجه للمرشد الصحي الذي يقوم بدوره بعملية تبليغ المركز الصحي التابع وإكمال جوهر عمله بالتثقيف الصحي والتوعية بالمرض.

وتتضمن الحملةُ إعدادَ مجموعة من الوسائل تشمل مطويات تعريفية بالمرض وطرق الوقاية منه، ولوحات إرشادية و”رولات أب” للاستفادة منها في المنشآت التعليمية ومواقع التجمعات، ونشر المشورات التوعوية في أندية الحي ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى زيارات ميدانية مكثفة قام بها مشرفو ومشرفات القسم.