جهود مكثفة لتعليم بيشة للتوعية بفايروس كورونا المستجد



بادرت إدارة التعليم في بيشة منذ توجيه وزير التعليم بإطلاق حملة إعلامية للتوعية بخطر فايروس “كورونا” الذي بدأ يهدد العالم ، بتنفيذ إجراءات وتدابير توعوية وإعلامية لتوعية المجتمع التعليمي بهذا المرض والوقاية منه ، حيث تم عقد الاجتماع التحضيري مع الأقسام ذات العلاقة حددت خلاله عناصر الخطة الإعلامية التي انطلقت في اليوم الثالث من شهر فبراير الحالي ، صاحب ذلك تعميم الدليل العلمي الصادر من وزارة الصحة على جميع المدارس، لتوعية وتثقيف المجتمع المدرسي حول التعريف بفايروس “كورونا” المستجد وطرق انتقاله وسُبل الوقاية منه.

لينفذ عقب ذلك مشرفو ومشرفات الشؤون الصحية والأمن والسلامة زيارات ميدانية لجميع المدارس لمتابعة تنفيذها للإجراءات الاحترازية والتوعية الصحية في المدارس بإشراف ومتابعة من مدير التعليم خالد بن عبدالله الغامدي.

كما تم تخصيص قناة تواصل مشتركة على مدار الساعة بين إدارة الأمن والسلامة المدرسية والشؤون الصحية المدرسية لتلقي البلاغات الصحية ومتابعتها، إضافة للتواصل مع شركاء العمل في وزارة الصحة لبحث الخطط المشتركة بين الصحة والتعليم تحت مظلة اللجنة الوطنية للصحة المدرسية بمحافظة بيشة والتأكيد على تكثيف الزيارات الميدانية من قبل مشرفي التعليم والفرق الصحية.

وقد شهدت هذه الخطة الإعلامية التوعوية تنوعاً في الوسائل المستخدمة في توعية الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم بالمرض حيث تم نشر العديد من المواد التثقيفية والتوعوية المتنوعة (فيديو، جرافيك، بوسترات، عروض تقديمية) معتمدة من وزارة الصحة، عبر القنوات الرسمية وعبر معرفات تعليم بيشة ومعرفات الأقسام والمدارس على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم توظيفها في المدارس من خلال (الإذاعة المدرسية، وحصص النشاط، ومراكز مصادر التعلم، وأثناء بعض الحصص الدراسية، وبعض النشرات الصحية للمنزل)، لتشمل الثقافة الصحية كافة أفراد المدرسة والمجتمع.

وحرص تعليم بيشة على تفعيل عقد الشراكة المجتمعية مع جامعة بيشة في هذا الجانب حيث تم التنسيق مع كلية الطب وكلية العلوم الطبية التطبيقية، لعقد بعض الندوات والمحاضرات الصحية، والتي تستهدف المرشدين الصحيين في المدارس، مع فتح أبواب المدارس للاستفادة من طلاب الامتياز في مجال التوعية الصحية حول فايروس ” كورونا “.

وعن إجراءات قبول الطلاب العائدين من الصين ذكر رئيس الصحة المدرسية بتعليم بيشة خالد الشهراني أنه واستجابة لتعميم معالي نائب وزير التعليم حول آلية قبول الطلبة القادمين من جمهورية الصين الشعبية والدول التي ظهر بها الفايروس، تم تعميم الآلية مع نماذج تحويل الطلاب المشتبه بهم من خلال قسم الشؤون الصحية المدرسية وقسم الاختبارات والقبول، ليخضعوا للفحص اللازم، وبعدها يُمكن الطالب من الدخول للمدرسة بعد تقديم ما يُثبت خلوه من الفايروس من وزارة الصحة.

وأضاف :

نحن نعمل وفق خطة وزارة التعليم في رفع مستوى الوقاية في مدارسنا، من خلال نشر الثقافة الصحية حول الفايروس، وإكساب أبنائنا الطلاب العادات الصحية السليمة، وزيادة مستوى النظافة الشخصية والاستفادة من مخرجات مبادرة (مدارس بلا عدوى) التي أطلقتها وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للشؤون الصحية المدرسية.