لا تميز دون ثقافة



بقلم الأستاذ : محسن الحارثي 

هناك شيء يتوافق عليه معظم البشر، وهو الرغبة في التميز، سواء في العمل أو على الصعيدين الاجتماعي والأسري، ومتى أصبحت لدينا قناعة بأهمية التميز فلابد أن تتحول هذه القناعة إلى تصرفات على أرض الواقع.

فعلى الرغم من اهتمام الكثير منا بتطوير أدائه، لكن الفرصة الحقيقية للتميز لم تأخذ حقها في الاهتمام من قبل بعض الموظفين وهنا نحتاج الى ثقافة التميز التي تجعل كل موظف او رئيس أن يبادر ويشارك حتى وإن لم يحالفهُ الحظ فليس على كل الأحوال الفوز دائماً ولكن نتذكر أن شرف المحاوله خطوةٌ اولى للنجاح.

ولأن كل إناءٍ بما فيه ينضح فإن الطالب الذي ينشأ على يد معلم ومربٍ فاضل يدعوه ويوجهه لإتقان كل ما ينجزه سيكون شخصية متميزة في المجتمع لا يرضى إلا بالأفضل والأجود في عمله.

وقد حرصت القيادة في مملكتنا الغالية ومواكبة رؤية ٢٠٣٠ على نشر ثقافة التميز في كافة المجالات وخصّت المجال التربوي والتعليمي، فكانت الدعوات التي تحث وتدعم التطوير في المجال التربوي وتدعو للتميز ولكل ما يرتقي بالعملية التعليمية والتربوية. ومن أبرز هذه الدعوات جوائز التميز لتعليم الطائف التي بزغ نجمها مبكراً.

جديراً بالذكر أن نشر ثقافة التميز تبدأ اولاً من رأس الهرم مدير التعليم ثم الادارات تم قائدي وقائدات المدارس ثم المعلمين والمعلمات ثم الطلاب والطالبات وعلى الصعيد الاداري فجائزة التميز تستحق أن نبحث عن ادق تفاصيلها تجربة بالنسبه لي ممتعه ومثيره مع فريق عمل متميز.