“شذوذ أوباما” الوجه الآخر للحضارة الغربية



بقلم / فوزي محمد الاحمدي
يمكن إختزال حياة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بـ (الجنس والشذوذ والخيانة والمخدرات) ! لكن كما هو حال الرئيس الأمريكي السابق كلينتون مع عشيقته مونيكا , بالنسبة للشعب الأمريكي يعتبر هذا من الأمور الطبيعية وتندرج تحت بند الحرية الشخصية !! بل وبعد هذا الكم الهائل من الفضائح تجد إن هناك إرتفاعا في شعبيتهما ؟! الإختطاف والزنا والشذوذ والخمر والمخدرات والأطفال غير الشرعيين والجريمة تعتبر ثقافة غربية بإمتياز .

بدأ العصر الذهبي للشذوذ في عهد أوباما حيث تم شرعنة الشذوذ بل وبدأ يمارس الضغوط على الدول التي تضيق الخناق عليهم (قطع المساعدات) .

في العديد من الدول الأوروبية وبعض الولايات الأمريكية تم تقنين بيع المخدرات في المحال التجارية والصيدليات .

سنويا يتم إختطاف (800) ألف طفل في أمريكا , في فرنسا هناك أكر من (4) ملايين من البشر مجهولي النسب وقس على ذلك بقية الدول الغربية , وفي النهاية تجد مصيرهم (الدعارة , الجريمة , المخدرات , قطع غيار بشرية , مرتزقة) ! أما الأطفال غير الشرعيين وممن هم ثمرة كأس وغانية عند نهاية كل اسبوع فحدث ولا حرج (الخيانة الزوجية) ! تأتي ألمانيا على رأس القائمة وتليها فرنسا .

يذهب البعض الى أن ما نسبته 80% من أبناء الشعوب الأوربية غير شرعيين !! في إحصائية تمت في ثمانينيات القرن الماضي في بريطانيا وجد بأن المرأة ما بين سن (20 ـ 30) تكون قد أقامت علاقة جنسية مع ما يقرب من ثمانين رجل ! يعني لو تم إثبات النسب عن طريق DNA لرأينا العجائب ؟! على كل القانون في الدول الغربية لا يجرم الخيانة الزوجية حيث يطغى فيه الجانب المادي على الجانب الروحي .

الغرب الآن بدأ يمارس ضغوطا قوية على الدول الأخرى من أجل شرعنة الإباحية والمخدرات واللواط وأيضا من خلال المنظمات الدولية التي يتحكم بها وكله تحت غطاء (تكافؤ الفرص) ؟!! نجد ثمرة ذلك كله أن (16) دولة اوروبية زادت فيها نسبة الوفيات على نسبة المواليد (إنقراض الغرب) .

الحضارة الغربية في حكم (الساقطة) أخلاقيا , فما بالك اذا كان النموذج الذي يجب أن يحتذى به الجميع هو أمريكا ( الحلم الأمريكي) ؟! يقول المؤرخ البريطاني الشهير”أرنولد توينبي” : إن الإمبراطورية الوحيدة في التاريخ التي إنتقلت من مرحلة النشوء الى مرحلة السقوط دون ان تمر بمرحلة الحضارة هي الولايات المتحدة الأمريكية .

سقوط الغرب رهن بوجود حضارة أفضل منه ولكن المتأمل في القوى العالمية الصاعدة حاليا يلاحظ بأنها تعاني من نفس الأمراض الإجتماعية التي تعاني منها الحضارة الغربية .

وبالتالي حاليا سوف تكون الغلبة لمن يملك الأسباب المادية .