45 محكمة يحكمن 30 بحثا علميا في مشروع المؤتمر العلمي الـ 13 بقيادة الطلبة بتعليم مكة
على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود وصاحبة السمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود؛ استضافت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة نشاط الطالبات فعاليات مشروع المؤتمر العلمي 13 بقيادة الطلبة والكتيب التفاعلي وافتتاح معرض “سفيرات المؤتمر العلمي” للعام 1441/1440 هـ والذي نفذته رئيسة المجال العلمي لمياء باسليمان بمشاركة 45 محكمة “قيادات تربوية ومحكمات أكاديميات من جامعة أم القرى” بقيادة مديرة إدارة نشاط الطالبات جميلة القليطي وذلك تحت إشراف الإدارة العامة لنشاط الطالبات بوزارة التعليم ورعاية سعادة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي اليوم الثلاثاء الموافق 8-7-1441هـ بقاعة مكة الكبرى على مدار ثلاثة أيام بحضور منسقة المشروع بوزارة التعليم الأستاذة أمل الشثري المشرف العام للادارة العامة على التحول الرقمي الدكتورة هند يماني ومساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة لمياء بشاوري وعدد من القيادات التربوية .
فيما تم خلال الملتقى تحكيم 30 بحثا علميا من 47 منطقة تعليمية على مستوى المملكة في مجال توظيف تقنية المعلومات والاتصالات لخدمة التعليم في المدرسة في ضوء تحقيق رؤية المملكة 2030 .
استهل الملتقى بالافتتاحية وتلاوة عطرة من الذكر الحكيم عقبه أوبريت السلام الملكي قدمته طالبات مدرسة الفتاة الاهلية تلاها كلمة سعادة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي والتي رحب من خلالها بالضيوف الكرام في مهبط الوحي وقبلة المسلمين مكة المكرمة، مشيراً بقوله : تشرف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة مكة المكرمة لاستضافة هذا المحفل العلمي التربوي الذي تلتقي فيه بناتنا الطالبات لعرض مشاريعهن البحثية ، ولاشك أن البحث العلمي أداة مهمة وفاعلة في التقدم العلمي والتطور الحضاري ، وماسادت الأمم وتقدمت إلا بعنايتها بالبحث العلمي، موضحاً أن هذا المؤتمر يأتي في بؤرة تركيز وزارة التعلم لتنمية مهارات البحث العلمي وعرص نتائجه واكتساب مهارات تنظيم المؤتمرات وإثراء الجانب المعرفي والمهاري لدى الطالبات لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة ، مؤكداً أن المعرفة باتت اليوم الاستثمار الأمثل للدول بل أن المجتمعات تسعى للتحول نحو مجتمع المعرفة والذي يعد ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، مضيفاً: يأتي موضوع المؤتمر” توظيف التقنية والمعلومات والاتصال “لخدمة التعليم في المدرسة في ضوء تحقيق رؤية المملكة 2030 منسجما مع الاتجاهات العالمية المعاصرة إذ باتت التقنية مقوما أساسيا من مقومات التقدم العلمي، مثمناً لسعادة المساعدة للشؤون التعليمية المكلفة والزميلات الفضليات في النشاط الطلابي على مابذلوه من جهود كبيرة في هذا المؤتمر وتنظيمه والإشراف عليه وتذليل كافة السبل لنجاحه وتحقيق أهدافه ، مقدماً لهن جزيل الشكر والعرفان ولجميع المشاركات من قائدات المدارس ومشرفات وطالبات ، سائلاً الله أن يكلل جهودهن بالنجاح والتوفيق.
وبدورها عبرت منسقة المشروع بوزارة التعليم الأستاذة أمل الشثري عن بالغ سعادتها حيث أبانت : يطيب لي افتتاح المؤتمر العلمي الثالث عشر بقيادة الطالبات ، موضحةً أن هذا المشروع يحضى باهتمام المسؤولين في وزارة التعليم لما له من أثر كبير في تشكيل الشخصية العلمية القيادية الباحثة، ويتيح الفرصة للطالبات أن يمارسن كافة مهارات البحث العلمي في مرحلة عمرية مبكرة ، مشيرة أنه قد تم اختيار عنوان المؤتمر لهذا العام ليكون توظيف تقنية المعلومات والاتصالات لخدمة التعليم في المدرسة في ضوء تحقيق رؤية المملكة 2030، إذ أننا تعيش تطورات سريعة في تقنية المعلومات والاتصال بات من الضروري الاستفادة منها وتوظيفها في مجال التعليم من خلال توليد أفكار تقنية إبداعية وإيجاد حلول لما قد يواجه المدرسة من صعوبات وتحديات تجعل العملية التعليمية أكثر فعالية وأسهل من ذي قبل، وأن ماوصلنا من أبحاث الطالبات لينم عن عقلية نيرة وفكر خلاق ودافعية عالية واهتمام بالمرجعية العلمية فهنيئاً لنا بطالبات باحثات قائدات ستلمع أسماءهن بإذن الله في سماء الإبداع وسيسطر التاريخ أن كانت بداية انطلاقتهن هي المؤتمر العلمي بقيادة الطلبة، موضحةً أن ماسنراه اليوم خلال هذه الثلاثة الأيام ماهو إلا انعكاس لما قمتم به من جهد مشكور في التدريب والإشراف والمتابعة فبارك الله جهودكن ، مضيفةً : بلغ الحمدالله عدد الأبحاث المقدمة من الطالبات على مستوى المدارس ثلاثين ألف بحث وتم الرفع إلينا بأفضل ثلاثة أبحاث من كل إدارة تعليمية تم تحكيمها في ثلاث إدارات تعليمية بالشراكة مع الجامعات وهي إدارة تعليم مكة وإدارة تعليم عسير وإدارة تعليم الجوف فالشكر موصول لهذه الإدارات التعليمية ، ولكل محكم كان شريكا معنا في هذا النجاح ، مقدمةً شكرها الجزيل لتعليم مكة على استضافة هذا المؤتمر وتخص بشكرها سعادة مدير التعليم العام بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي ومساعدة الشؤون التعليمية الأستاذة لمياء بشاوري ومديرة إدارة النشاط الطلابي الأستاذة جميلة القليطي ورئيسة المجال العلمي بالنشاط الطلابي ومنسقة المؤتمر الأستاذة لمياء باسليمان على جهودهن الرائعة في سبيل إنجاح هذه الاستضافة الفاعلة .
ومن جهتها أوضحت المشرف العام للادارة العامة على التحول الرقمي الدكتورة هند يماني أن الاهتمام بمصطلح التحول الرقمي بدأ في الثورة الصناعية الرابعة ، حيث ركزت على التحول الرقمي الشامل في المنظومة الرقمية والتي تعتمد على مجموعة كبيرة من التقنيات الحديثة، مبينةً أن مفهوم التحول الرقمي لايعتبر من المفاهيم المستحدثة بل يعتبر من المصطلحات التي استمدت قوة خاصة بعد تبني المنظمات الحكومية التحول الرقمي، مشيرةً إلى أن تقاطع التقنيات الصحيحة المناسبة مع الكفاءات البشرية المؤهلة والمستعدة لعصر التحول الرقمي يعزز اللياقة الرقمية ، حيث تعتبر المقاومة الثقافية للتغير حجر عثرة لجميع الأفكار الجديدة والإبداعية، ولسد هذه الثغرة لابد من العمل على تهيئة البيئة لتقبل التغير وذلك بإشراكهم في اتخاذ القرار في رحلة التحول الرقمي ، متطرقة إلى أهمية التحول الرقمي مابين الواقع والمستقبل في التعليم ، فواقعنا يعكس ما نكون عليه في المستقبل ، وإن العمل الجاد لاستثمار الكفاءات و تبني التوجهات الحديثة يسمو بالتعليم و يرفع من كفاءته ولأن التقنيات وسيلة من وسائل تحقيق التحول الرقمي والتي تقود الى اخراج نماذج وخدمات جديدة تسهم في رفع جودة الحياة من أهمها:
إنترنت الأشياء و الشبكة الذكية و الذكاء الاصطناعي.
ومن جانب أخرى أشارت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية ومديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري :إن برنامج المؤتمر العلمي بقيادة الطلبة الـ 13 يعد مشروع وزاري يشارك فيه خمسة عشرة إدارة تعليمية ويأتي تحت شعار “توظيف التقنية والمعلومات والاتصال لخدمة التعليم في المدرسة في ضوء تحقيق رؤية المملكة 2030 ” والذي من أهدافه تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطالبات، وتنمية مهارات عرض الأبحاث العلمية في المؤتمرات، وإعداده الطالبات للتفاعل التربوي والاجتماعي والثقافي في اللقاءات العلمية، موضحة أن هذا المؤتمر شكل منذ انطلاقته الأولى منعطفا مهماً في مسيرة التعليم في مملكتنا الحبيبة نحو بناء جيل طموح قادر على المشاركة الفعالة في خدمة المجتمع ورسم المستقبل ومواكبة التطوير العالمي ، مضيفةً : اليوم نسعد بإبداعات ابناءنا وبناتنا ونفخر بإنجازاتهم العلمية وأفكارهم الرائدة التي تدل على نبوغهم حيث نجد أن هناك نقلة نوعية في نتائج مشاريع وأبحاث الطالبات والطلبة من عام لعام تال وأننا على أعقاب قفزات من الإبداع المعرفي يحققها جيل قيادي متميز من شباب وشابات هذا الوطن المعطاء وها نحن اليوم في المؤتمر الثالث عشر نحتضن هذا المؤتمر العلمي بمحبة وحفاوة وليكون انعقاده بها علامة فارقة تليق بقدسية المكان والزمان متبوعا به مكانة العلم وتقدير طلاب وطالبات العلم ، مشيدةً بجهود طالباتنا سفيرات المؤتمر العلمي قائلة : إنكن ستتواصلن معا في مشاركة الأفكار والطموحات الكبيرة وستلاحظن أنكن في نهاية هذا المؤتمر تكتسبن أفكارا جديدة وستعملن بجد على تحقيقها لاحقاً بمزيج من المتعة في التعلم والقوة في النتائج لإيمان كل واحدة منكن أنكن لن تعملن لأجل الغد فقط بلا لأجل مائة عام قادم بإذن الله ، مقدمة شكرها لصاحبات السمو والإدارة العامة للنشاط الطلابي ومنسقة المؤتمر بالوزارة الأستاذة أمل الشثري وإدارة نشاط الطالبات بتعليم مكة ممثلة في مديرة الإدارة جميلة القليطي ومنسقة المؤتمر ورئيسة المجال العلمي لمياء باسليمان وفريق العمل وجميع الإدارات المشاركة في إنجاح المؤتمر .
هذا ورحبت مديرة إدارة نشاط الطالبات جميلة القليطي بصاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود وصاحبة السمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود وجميع الضيفات الكريمات في منطقة مكة المكرمة الإرث العريق والأثر المتجدد المتوهج ، مقدمةً شكرها الجزيل لحضورهن الداعم ، مبينةً أن برنامج المؤتمر العلمي بقيادة الطلبة الـ 13 يعد مشروع وزاري يسعى إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطالبات، وتنمية مهارات عرض الأبحاث العلمية في المؤتمرات، ومهارات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى إثراء الجانب المعرفي والمهاري في مجال توظيف تقنية المعلومات والاتصالات لخدمة التعليم في المدرسة في ضوء رؤية 2030 وتنمية مهارات تنظيم المؤتمرات لدى الطالبات وإعدادهن للتفاعل التربوي والاجتماعي والثقافي في اللقاءات العلمية ، مؤكدة أن البرنامج يستهدف طالبات التعليم العام ( الثانوي والمتوسط والصفوف العليا من المرحلة الابتدائية), حيث يشترط الالتزام بموضوعات البحث ، وأن تقدم باللغة العربية الفصحى، مع مراعاة المنهج العلمي في إعداد الأبحاث العلمية، ويمكن أن تشارك بالبحث طالبة أو طالبتين على الأكثر من كل مدرسة على أن يتراوح حجم البحث بين 25-35 صفحة ، متمنيةً أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه ويجني مخرجات فاعلة مثمرة .
ثم توالت فقرات الحفل متضمنة قصيدة ترحيبية لوحة ترحيبية بأداء طالبات بشاير الإبداع، فيما تم استعراض إنجازات صاحبة السمو ، تلاه أوبريت المؤتمر من قبل طالبات دوحة العلم ، وقدمت طالبات الابتدائية الثانية والاربعين أوبريت “الوطن لوحة من الحب الكبير” ، ونوقش خلال الملتقى عدة محاور منها الإطار العام للمشروع ، و أهدافه و الفئة المستهدفة ، و آلية وضوابط وشروط التنفيذ والمشاركة ، ومفهوم البحث العلمي ، و خطواته ، و خطة البحث ، وتقرير البحث ، إضافة إلى معايير تحكيم البحوث ، ثم انطلقت الجلسة الأولى لاستعراض الأبحاث العلمية المشاركة وعددها “ثلاثين بحث” حيث تم عرض البحث المقدم من قبل إدارة التعليم بمنطقة الجوف للمرحلة الثانوية بعنوان “دور استخدام الوسائط التعليمية في تدريس لغتي الخالدة للمرحلة المتوسطة وأثر ذلك على التحصيل الدراسي واتجاه الطلاب نحو الوسائط التعليمية ” قدمته الطالبتان شهد السيف وهنوف الطالب من مدارس وارفة العام الأهلية بالصف الثالث ثانوي.
ثم عرض بحث إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة بعنوان “اتجاه معلمات الثانوية الثانية نحو استخدام برامج وسائل التواصل الاجتماعي ( التليجرام ) في العملية التعليمية” ، قدمته الطالبتان إسراء الرحيلي ودعاء البدير تحت الإشراف العلمي ممثلاً في الأستاذة سهام الحربي.
، عقبه بحث إدارة التعليم بمحافظة ينبع بعنوان “درجة إسهام تقنية رمز الاستجابة السريعة ( QRCode) في تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى طالبات المرحلة الثانوية” قدمتها الطالبتان أمل العلواني وبيادر الحربي ، تمت مناقشة تلك الأبحاث العلمية ، ثم تم استعراض فيديو مرئي لتدشين الكتيب التفاعلي ، يليه تدشين المعرض المصاحب والورش التدريبية للطالبات والذي يحوي مبادرات تقنية ناجحة مرتبطة بالمحور الرئيسي للمؤتمر العلمي .
وفي ختام الحفل تم تكريم صاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود وصاحبة السمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود ومنسقة المشروع بالوزارة الأستاذة أمل الشثري ومساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة لمياء بشاوري ومديرة إدارة نشاط الطالبات جميلة القليطي ومنسقة المؤتمر ورئيسة المجال العلمي لمياء باسليمان ومحكمات المشروع بمنطقة مكة المكرمة البالغ عددهن 45 محكمة والإدارات التعليمية المحكمة” إدارة تعليم مكة ،إدارة تعليم عسير ، وإدارة تعليم الجوف.