جامعة الجوف تحول 1159 مقرراً و7698 شعبة إلى نظام التعلم الإلكتروني
أوضحت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم بجامعة الجوف تحويل 1159 مقرراً و 7698 شعبة إلى التعلم الإلكتروني خلال الخمس سنوات الماضية ، بالإضافة إلى تدريب جميع أعضاء هيئة التدريس من الجنسين على آليات استخدام الفصول الافتراضية وأنماط التعلم الإلكتروني.
فيما بلغ نسب استخدام نظام التعلم الإلكتروني بالجامعة في الفترة من 2015م إلى 2020م للحد الأساسي لمتطلبات نظام البلاك بورد بالجامعة بلغت 91،5%، فيما بلغت نسبة تطبيق أدوات النظام في المقررات الإلكترونية 96،4%، وبلغ عدد الطلاب المستخدمين لنظام التعلم الإلكتروني ،بالجامعة 24996 طالباً وطالبة، وبلغ عدد المقررات والشعب المطروحة عبر نظام بلاك بورد 1092 مقرراً و7001 شعبة إلكترونية بالجامعة وفروعها، يشارك في تدريسها نحو 1778 عضو هيئة تدريس من الجنسين، وبلغ عدد الطلاب المسجلين في المقررات الإلكترونية 21311 طالباً وطالبة،و25 مقرراً إلكترونياً يدرس بنظام التعليم الإلكتروني الكامل، ثمانية مقررات منها متطلبات الجامعة تدرس لجميع الطلاب، و339 شعبة إلكترونية بالجامعة وفروعها، حيث يشارك في تدريسها نحو 162 عضو هيئة تدريس من الجنسين.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سالم العنزي، إنه بالإضافة للمقررات الإلكترونية هناك 42 مقرراً مدمجاً تدرس بنظام التعليم الإلكتروني الجزئي مع المحاضرات الصيفية في القاعات الدراسية، و358 شعبة بالجامعة وفروعها لتوحيد جهود الأقسام ومساعدتهم.
لدعم التعليم عن بعد، حيث بلغ عدد الطلاب المسجلين في المقررات المدمجة 11378 طالباً وطالبة، يشارك في تدريسها 142 عضو هيئة تدريس من الجنسين.
وأكد الدكتور العنزي أن عمادة التعلم الإلكتروني على مدار السنوات الخمس الماضية نفّذت ما يقارب 8453 محاضرة افتراضية، إضافة إلى تدريب جميع أعضاء هيئة التدريس من الجنسين على آليات استخدام الفصول الافتراضية وأنماط التعلم الإلكتروني، وإنتاج عدد من المواد التثقيفية والتوعوية التي تشرح تفعيل التعلُّم الإلكتروني باستخدام البلاك بورد، وإنشاء غرفة عمليات ودعم فني بالعمادة تخدم أعضاء هيئة التدريس في أدوات التعلم الإلكتروني، وتتميّز المقررات الإلكترونية المقدمة بسهولة التعديل والتغيير في طرق التدريس المستخدمة بالطريقة التي تناسب الطلاب، كما تتميز أيضاً بسهولة الوصول إلى المعلم في أسرع وقت، وذلك خارج أوقات التعلم الرسمية، حيث أصبح المتعلم قادراً على إرسال استفساراته وأفكاره إلى المعلم من خلال البريد الإلكتروني.