خطاب خادم الحرمين الشريفين يبين مكانة وقيمة المواطن والمقيم على ثرى هذا الوطن بخطاب العقل وتبيان الحقيقة
بقلم الأستاذ / علي مقبل الطويلعي العنزي
يعجز الكلام ويصغر أمام ما تقدمه دولتنا – حفظها الله – وحكومتنا الرشيدة من إنجازاتٍ عديدة طوال مسيرة العمل لكبح خطر فيروس كورونا .
وإننا نثمن جميع الجهود التي بُذلت سواء الإجراءات الاستباقية من تعطيل المدارس وباقي الوظائف الحكومية التي يمكن أن تدار عن طريق التعاملات الإلكترونية وكما نشيد بما تمّ بذله للمواطنين في الخارج من تأمين المسكن الملائم وتوفير الغذاء وخطوط الطيران للعودة إلى أرض الوطن بصحة وسلامة .
واليوم يُسعدني أن أشكر كل القطاعات الحكومية على تضافر الجهود المباركة التي أسهمت في الحد من انتشار الفيروس كذلك وعي المواطنين بالجلوس في منازلهم والاستماع للتعليمات من مصادرها الموثوقة والتقيد بها فنحن نخوض تجربة وتحدٍّ مع هذا الوباء العالمي فإما انحسار بتطبيق تعليمات وزارة الصحة أو إنتشار – لا سمح الله – بعدم التقيد بالأوامر التي وضعت للحفاظ على صحة البشر .
وأنا أقف اليوم لأقدم وأسطر كلمة الشكر لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الذي تحدث في كلمته عن هذا الوباء فقد كانت الكلمة شافية كافية يخاطبنا بصراحته المعهودة التي تنم عن الحرص والسير بعزيمة لعبور هذه الجائحة التى شملت بلدان العالم ، فكانت كلمة و إطلالة الملك الأب الذي يخاطب الملايين من شعبه وأبنائه، بلغة ومفردات راقية سياسيًا وألفاظ منتقاه بين الجدية والأمل والإيمان .
شكرًا ملك الإنسانية ، ثناؤك على دور المواطن الإيجابي في التصدي لهذه الأزمة فات الكثير من الرؤساء الذين وبخوا شعوبهم ولم يقيموا وزناً لشعوبهم أما نحن فقد كان الخطاب واضحًا ومن القلب إلى القلب ونحن نبادلك الشعور ونقول سمعاً وطاعةً لك سيدي .
أسطر هذه الكلمات والأخبار المفرحة تتوالى من خلال دعم القطاع الخاص وكذلك تأجيل رسوم القطاعات الحكومية والتي تشمل المواطن والمقيم على حد سواء لا تميز ولاتفريق فالله يحفظ بلادنا وحكامنا وقادتنا من كل شر وأن يمن بالشفاء العاجل على كل مريض وأن يوفق القائمين على القطاعات الصحية ويجزل لهم الثواب وأن ينصر جنودنا البواسل حماة الدين والوطن .