مرض كورونا زلزال العصر
بقلم الصيدلي الأستاذ / أحمد السيد عبدالعال
لقد اجتاح فيروس كورونا زلزال هذا العصر العديد من بلدان العالم الشرقية والغربية وأصابها ومؤسساتها وحياتها اليومية والإجتماعية بزلزال مدمر كالإعصار يٱكل الأخضر واليابس كارثة بكل المقاييس وجائحة ألمت بحاضرنا المعاصر ليس لها من دون الله كاشفة .
نعم إنه لا يرى بالعين المجردة ولكنة أنهك دول ومؤسسات عالمية وتسبب فى أزمات صحية وإجتماعية لكثير من بلدان العالم تشبه أعراضة أعراض البرد والإنفلونزا العادية ولكنه يفتك بالجهاز المناعي والتنفسي ويؤدي بحياة آلاف البشر فى غضون أيام بل ساعات ، مع كل ما تأخذة بلدان العالم من إجراءات وقائية واحترازية .
إلا أنه ينتشر كالهواء فى العديد من بلدان وعواصم العالم لا يوقفة شيء نعم إنه مرض القرن الحالي لا تتوفر له أمصال ولا لقاحات ويعجز العالم مع ما يعاصره من طفرة تكنولوجية وطبية عن إيجاد حلول لذلك الوباء الخطير ولا يسعنا إلا أن نقاوم هذا الوباء بإجراءات احترازية تحد من انتشارة كالنظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون واستعمال المعقمات والمطهرات اليدوية بإستمرار مع الحفاظ على إستعمال الكمامات والإلتزام بالمسكن وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والحد من التجمعات عافانا الله وإياكم من هذا الوباء الخطير وحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء والعالم بل والإنسانية جمعاء من خطر هذا الفيروس المدمر للإنسان .