لَيْسَت بالمُدّة، إنّما بالعُمق
بقلم الأستاذة : نوف الجعيد
تتوالى الدقائق وتمر الثواني لتهمس للساعات مرت الأيام ولَم تشعر .هل أدركت الوقت وأتقنت فن أدارة أو سيكلوجية الأزمات ، هل تغيرت للأفضل ؟هي تساؤلات كثيرة تتوق لها الأنفس ..
بالنظر إلى السلوكيات البشرية على اختلاف أنماطها نرى عمق التفكير وإختلاف الأراء ، فمدة الحظر ربما تكون للبعض هي وقت مستقطع للتفكير في حياته وإعادة الحسابات والتعلم على أدارةالأزمة بجميع جوانبها الشعور بالمشكلة أو الأزمة والتنبؤ بأثر الأزمة والتخطيط الاستراتيجي والإحتواء لمجريات الأزمة وعمق الإدراك لمرور المدة وتأثيرها على الفرد لينظر في جوانب حياته وجوانب الكون ويتفكر ويتعض من تدبير الخالق سبحانه وتعالى ، وينظر لتأثير الحدث والوجه الآخر لعمق الحدث وإعاده هيكلة نظمه الحياتية . أوأكون أنا كما أنا ! مستمر في صخب الحياة فقط انتظر إنتهاء الأزمة لأستمر بمزوالة نفس السلوكيات من دون أدنى مسؤولية أو إحساس بالأزمة أو تغير للأفضل ،فالرسالة هنا أشعر بما حولك وتأمل فالمنطق يصل للعقول وتستشعره القلوب فتتحرك وتفيض بالروح المهتمة المبهجة لتصل إلى أبعد نقطة في قلوبكم لنتعلم من الأزمات ونخرج منها ببصائر وإدراك للحياة البشرية والكونية المتأملة .