الحيطة والحذر والعبرة من ماضي الفيروسات
بقلم الشيخ / مسعد بن سليمان الجهني
رسالة شكر وإعتزاز لحكومتنا الرشيدة على الجهد الكبير الذي بذلته في هذا الوقت العصيب لحماية أفراد هذا الوطن الكبير واحتوائها لهم ، وبذلك أثبتت للجميع أنها الأفضل والأسرع والأدق والأعظم في تاريخ البشرية لذلك نسأل الله لها الحماية والنصر والتمكين .
إخواني وأحبتي واجبنا الفخر والولاء والمحبة وتعزيز الإنتماء لهذا الوطن الذي جسد لنا أعظم شعارات التضحية في البذل والعطاء في هذه الأزمة العصيبة فأدهش العالم بتصدره ، دول العالم الكبرى بالإنضباط والإنصياع واحتواء الأزمات وأروع مثال على ذلك هو الرعاية والاهتمام اللامحدود للوافدين من أفراد الدول الأخرى .
عليه فإننا نحن أبناء هذا الوطن واللبنة الأولى له يجب علينا الحرص والسمع والطاعة للأوامر الصحية التي مردودها يهدف إلى سلامتنا جميعاً .
إخواني من خلال ذلك لاننسى العدو الخفي من فايروسات النفوس القذرة التي تكيد لهذا البلد العظيم وأسمى أهدافها سقوط وتشتيت هذه الأسرة الجميلة واللحمة العظيمة والتي من غُبنها الكامن لم تحترم هذا الوقت العصيب الذي يمر على العالم كافة وعليها خاصة ؟
فمن هنا واجبنا كمواطنين أن نكون اليد المساندة لرجال الأمن والصحة وكافة الجهات ذات العلاقة بما يضمن أمن المواطنين في صحته وقوته وذلك بأخذها الحيطة والحذر والعبرة من ماضي الفيروسات ومن الذين يدسون السم بالعسل لنا .
ختاما ً : دعواتنا القلبية بأن يحفظ الله ولاة أمرنا ويصرف عنا سيئ الأسقام وأن يثبتنا على طاعته وأن يحمي هذا الوطن العظيم ويحرسه بعينه التي لا تنام .