فرشاة الرسام تركي تحلق بين الواقع والخيال
تأثر الفنان الصغير تركي ماجد مله بوالدته الفنانة التشكيلية، وارتبط باللوحات والفرشاة واللألوان منذ أن كان بالسابعة من عمره، وبالممارسة والأطلاع تطور مستواه حتى أصبح متمكناً في الرسم بالمرحلة المتوسطة.
وصقل قدراته بألتحاقه بنادي الفنون بمدارس الأقصى، الذي أهله للمشاركة في العديد من المعارض داخل أسوار المدرسة وخارجها ومكتب التعليم بجدة ، هذا وقد شارك على مستوى تعليم جدة، وحصل على شهادة شكر وتقدير نظير مشاركته الفعالة بمسابقة فنون جدة للطلاب والطالبات الموهوبين المقام بكورنيش البحر الأحمر والتي تقام سنوياً برعاية المدير العام للتعليم.
يطمح الرسام تركي أن يكون فناناً تشكيلياً ينقل حضارة وثقافة المملكة العربية السعودية إلى العالم، خصوصاً أنه يعتبر الفن لغة تخاطب عالمية.
وتكشف لوحاته عن أفقه وخياله الواسع، ويتمتع بالقدرة على خلق تكوين لوني نابع من ثقافة بصرية متزنة ومحببة للنفس، إضافة إلى أن لديه القدرة على المزج بين الواقع والخيال ليقدم لوحات شبه واقعية بفكر سريالي أقرب للخيال تحمل مضامين مفعمة بالحياة .