رفقاً بالمغتربين



بقلم الصيدلي / أحمد السيد عبدالعال 

إن من أشد الشدائد وأصعبها على الإنسان وقعاً أن يترك أهله وبلده ويتغرب من أجل أن يحيا حياة كريمة وفق ما يتطلع إليه ووفق ما يريد من أجل تحقيق أهدافة وأمنياته فيمر الوقت والأيام على المسافرين والمغتربين كالسنين .

ينتظروا اليوم الذي يأتي لكي يعودوا فيه إلى أرض وطنهم ووسط أهلهم محققين أهدافهم وأمنياتهم ولكن تأتي تلك الظروف القاسية التي يمر بها كل دول العالم ومع إتخاذ الإجراءات الوقائية والإحترازية وصعوبة السفر والإنتقال ، تتزاحم الهموم والمشاكل على المغتربين خصوصاً الذين أنهوا أو إنتهى عملهم وتبقى مشكلة عودتهم إلى بلادهم هى المشكلة الكبرى .

فى ظل هذا الظروف الصعبة التى تمر بها كل دول العالم والخوف من إنتشار الفيروس أكثر من ذلك وتفشيه ولكن تظل مشكلة العودة إلى بلادهم هى الحل الأمثل لذلك ، ولكن كيف ومتى ذلك هو ما تحدده السلطات المسؤولة عن ذلك ولكن رفقاً بهم فهم أبناء الوطن وأهله .