جامعة الطائف: 25 طفلاً استفادوا من عيادة طب الأطفال “الافتراضية” في أسبوعها الأول
أطلقت جامعة الطائف مبادرة عيادة طب الأطفال الإفتراضية، لتقديم خدمة نوعية ومميزة للأطفال وأهاليهم، بما يضمن سلامتهم، ويوفر لهم النصيحة الطبية من خلال نخبة من أطباء الأطفال بكلية الطب، الذين يحملون شهادة الاختصاص في طب الأطفال، إضافة إلى اختصاصتهم الدقيقة المختلفة.
ويأتي إطلاق جامعة الطائف لمبادرة عيادة طب الأطفال الافتراضية في ظل الظروف الراهنة بعد ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد – ١٩)، وتخوف كثير من أهالي الأطفال من زيارة المنشآت الصحية خوفا من انتقال العدوى.
وأوضح مقدم مبادرة عيادة طب الأطفال الإفتراضية بجامعة الطائف الدكتور أحمد الزهراني، أن العيادة تهدف إلى خدمة الأطفال بفئاتهم العمرية كافة في جميع أنحاء المملكة، إذ لا تقتصر الخدمة على مدينة الطائف فقط.
وكشف الدكتور الزهراني عن استفادة ٢٥ طفلاً من مناطق عدة في المملكة من خدمة الحجز، وذلك خلال الأسبوع الأول فقط من بدء العمل في العيادة، وسجلت المنطقة الغربية النسبة من المستفيدين.
وأضاف: “تراوحت أعمار الأطفال بين أربعة أشهر و١٥ سنة، وكانت النسبة الأعلى للفئة العمرية بين سنة إلى خمس سنوات، إذ شكلت ٦٠٪ من المجموع العام”.
ونوه الدكتور الزهراني إلى أن العيادة تستقبل حالات طب الأطفال العام في أيام عمل العيادة كافة، والتي تمتد من الأحد إلى الجمعة، كما تُقدم خدمة الاستشارات في ستة تخصصات دقيقة في طب الأطفال.
وبيّن أن هذه التخصصات الدقيقة تشمل: أمراض الحساسية والمناعة، طب الطوارئ، أمراض القلب، الأمراض الصدرية واضطرابات النوم، أمراض الغدد الصماء والسكر، وأمراض الكلى.
وعن مراحل إنشاء العيادة، أفاد أنه بعد البحث عن الخيارات المتاحة لإنشاء عيادة افتراضية، وقع الاختيار على موقع (Doxy.me) المخصص للطب الاتصالي والعيادات الافتراضية، لتميزه بسهولة الاستخدام وعدم الحاجة لتنزيل أي تطبيق، وإتاحته التواصل مع المريض من طريق الصوت أو الفيديو أو المحادثة الصوتية.
وبين الدكتور الزهراني أنه تم الاشتراك بالنسخة المدفوعة للاستفادة من الخدمات الإضافية المتاحة للأطباء والتي تُساعد على إدارة العيادة بشكل أفضل، وكذلك الاشتراك بأحد المواقع التي تُقدم خدمة حجز المواعيد، التي تسمح للشخص بالحجز بشكل مسبق قبل موعد للعيادة ومن ثم الدخول إلى العيادة في الوقت المحدد، فيما يُسمح بالدخول من دون موعد مسبق خلال فترة دوام العيادة.