رئيس مجلس الإفتاء بدولة الإمارات العربية المتحدة يثمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين التي بيّن فيها سماحة الإسلام ووسطيته
عبّر رئيس مجلس الإفتاء بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن بيّه باسمه وباسم أعضاء المجلس، عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ـ لاستقبالهم، وعن امتنانهم الجزيل لتوجيهاته الكريمة التي بيّن فيها سماحة الإسلام ووسطيته وبعده عن التشدد والإفراط والتفريط ودعوته إلى السلام والتعايش وروح الأخوة والوئام.
وأشاد الشيخ بن بيه، بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله – في خدمة الحرمين الشريفين والعناية بالحجاج والمعتمرين مهما اختلفت مذاهبهم وأعراقهم، وهو نهج مستمر منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.
وثمن المبادرات التي تقوم بها المملكة في ما يتعلق بمكافحة خطاب الكراهية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وترسيخ قيم الوسطية، مثل مركز اعتدال (المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف)، ومركز الحرب الفكرية، والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن هذه الجهود والمبادرات ترسخ الدور القيادي للمملكة كحاضن للحرمين الشريفين، وحامل للواء التضامن بين الشعوب العربية والمسلمة، وكذلك عبر استضافتها لرابطة العالم الإسلامي التي تقوم بدور مميز في تقديم الدين الإسلامي الصحيح الذي يدحض شبه التطرف والإرهاب وتقدم صورة ناصعة تواجه الصورة المشوهة التي روجها أصحاب التوجهات المنحرفة، كما أن المملكة تعمل على رعاية الأمن والاستقرار ونصرة قضايا المسلمين المصيرية.
وأكد رئيس مجلس الإفتاء بدولة الإمارات العربية المتحدة في ختام تصريحه على رسوخ العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً، مشيراً إلى أهمية هذه العلاقات كركن لترسيخ السّلم في المنطقة والعالم