جمعية الأيتام بتبوك تُعرّف بأنشطتها والفرص الخيرية لديها
قدم مدير جمعية الأيتام الخيرية بتبوك عبد المجيد بن سالم الإمام في لقاء جمعه أمس بممثلي وسائل الإعلام بالمنطقة ، تعريفاً بنشاطات الجمعية والفرص الخيرية لديها .
وتحدث ” الإمام ” عن الدور المناط بالجمعية الذي يرتكز على رعاية الأيتام بمدينة تبوك مادياً ومعنوياً وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية لهم ورفع مستواهم التعليمي والثقافي ، مشيرا إلى أن الجمعية تقدم العديد من البرامج للأيتام ومنها الرعاية التعليمية والكفالة ، والعلاج الصحي والتوعوي والكساء والدعم المادي ، وتقديم المبادرات الترفيهية للايتام ، إضافة إلى التدريب والتأهيل المهني عن طريق شركاء الخير في الجمعية من القطاع الخاص ، واستئجار المباني السكنية لأسر الأيتام التي يثبت عدم استطاعتها دفع إيجار المسكن .
واشار خلال اللقاء الذي أقيم بمقر الجمعية في مدينة تبوك بحضور الدعاة الشيخ صالح الراشد و د. عويض العطوي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة : أن العمل الخيري التخصصي في منطقة تبوك قد انطلق إلى آفاق متنوعة لتشمل الخدمات الإنسانية والإغاثية فيه إلى مستويات عالية من خدمة الإنسان في جميع جوانب الحياة ، منوهاً بالدعم الغير محدود والمستمر الذي تجده الجمعيات التخصصية بمنطقة تبوك من قائد مسيرة الخيرخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ومتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بالمنطقة الذي أولى هذا القطاع اهتماماً كبيراً ليتوافق مع برامج التحول الوطني لتطوير وبناء القطاع الغير ربحي ومع الرؤية العامة للدولة .
وأضاف : أن الجمعية في الوقت الحالي ترعى أكثر من ٨٠٠يتيم ويتيمة بمدينة تبوك، وتقدم لهم المساعدات العينية والمالية في حدود إمكانتها وعملها التخصصي والخيري ، مشيراً إلى قيام الجمعية في هذا الإطار بتوقيع العديد من الإتفاقيات والشراكات التي تتجه من خلالها إلى توفير أفضل الخدمات العلاجية، والتعليمية وخلافها للأيتام وأسرهم.
وأستطرد ” الامام ” قائلاً : أن من الأهداف الملحة للجمعية تحقيق الكرامة للأيتام وإشباع الحاجات والرغبات لديهم، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم لضمان مستقبل أفضل لهم من خلال رعايتهم وتنمية شخصياتهم بجميع جوانبها، مؤكداً أن الجمعية تفتح ذراعيها لجميع الجمعيات الخيرية بالمنطقة لتوطيد العلاقات بينها وتقديم الخدمات المتميزة للأيتام ولكافة شرائح المجتمع ، منوّهاً بجهود أعضاء مجلس إدارة الجمعية العاملين فيها من موظفين ومتطوعين ، وعلى رأسهم رئيس مجلس الادارة الاستاذجريّد بن معتق العنزي.
وفي ختام كلمته التي استهل بها اللقاء دعا مدير جمعية الأيتام بمدينة تبوك جميع رجال الأعمال والمحسنين بالمنطقة إلى دعم برامج الجمعية ، موضحاً أن شهر رمضان يعد فرصة قيّمة للمحسنين للمبادرة بتقديم تبرعاتهم للأيتام في هذا الشهر الكريم .
بعد ذلك فُتح باب النقاش الذي أكد من خلاله الحضور على أهمية تضافر الجهود وتكاملها الخيرية لإبراز مناشط الجمعية وأهدافها النبيلة في خدمة الأيتام بمدينة تبوك ، حيث قال الداعية صالح بن مبارك الراشد : إن الإعلام شريك فاعل وداعم رئيسي لجميع المبادرات الخيرية التي تدعو إليها الجمعيات من أجل تقديم كل الخدمات المتميزة لمجتمع المحتاجين، مشيرا إلى أن الإعلام بما يمتلكه من أدوات قادر على نشر المبادرات الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية أو غيرها من الجمعيات والتأثير على المجتمع بإيصال رسالة الإسلام الحقيقة التي تدعو إلى التكافل الإجتماعي .
وشاركه الرأي وكيل جامعة تبوك سابقا وعضو هيئة التدريس الدكتور عويض العطوي الذي ثمن للإعلام دوره الكبير في مساعدة الجمعيات الخيرية لإيصال رسائلها الخدمية والوصول إلى المحتاج ووصول المحتاج إليها ، منوّهاً بأن هذه الفئة جمعت بيت اليتم والفقر وهم أولى بالصدقات والتبرع لهم داعياً الله للجميع بالأجر والمثوبة .