نكهات رمضانية
بقلم الأستاذة / نمشة البيشي
استمتع كل يوم في رمضان بعزلتي وطقوسي الخاصة المفعمة بالإيجابية والهدوء.
أجواء لا أراها في غيره من الشهور، الروحانية تارة والفكرية تارة أخرى.
أحادث ذاتي كثيرًا وأعاتب نفسي أكثر.
من الجانب الفكري حضرت برنامجًا للمدرب محمد عبد العزيز العجيمي جعلني أضع علامات استفهام لا حصر لها تدور فوق رأسي، أهمها ماذا أرتجي من نفسي وذاتي في رمضان؟ ماهي نيتي في هذا الشهر؟ كيف اجعل رمضان طوال السنة وليس رمضان شهر من السنة؟
مؤمنة بأن لكل شخصٍ معتقدٌ وطابعٌ ونكهةٌ وفكرٌ مختلفٌ عند ذكر اسم رمضان.
البعض يتبادر في ذهنه رمضان بروائح الأكلات والبعض بأصوات صلاة التراويح، والبعض بالأزياء والديكورات الرمضانية.
رمضان مجموعة صور تعبر وتعكس المعنى لدى كل شخص.
انتقلت إلى الجانب الروحاني لأصحاب الوعود الربانية في قوله تعالى: {وَمَن يُطِعِ الْلَّهَ وَرَسُولَهُُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقِهِ فَأُوُلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} مع فضيلة د/ سعيد فايز الأكلبي ، في تفسير وشرح معان الآية.
فذكر فضيلته: وعدٌ رباني من الرب عزوجل لمن يمتثل في أقواله وأفعاله أمر الله تعالى وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم- فيما أمرهُ ونهاه، ويُسلم في حُكمهُ لهُ وعليه.
اللهم اجعلنا ممن يُغفر له ذنبه، ويُتقبل منه عمله، الناجون من عذابه، السعداء بالأمن يوم الفزع الأكبر.