التعليم في قلب المنجزات



بقلم أ/ هيا بنت راشد الحريقي عضوة ملتقى المبدعين

تعيش بلادنا هذه الأيام فرحة غامرة بذكرى اليوم الوطني، ويحق لنا أن نفرح بذكرى اليوم الذي تبوأت فيه المملكة مكانة مرموقة بين دول العالم، ورفرف علم التوحيد عاليا خفاقآيرمز إلى العزة والكرامة وذلك على يد الملك المؤسس (طيب الله ثراه) حيث توج جهوده المخلصة لمحاربة الفرقة والشتات، بتوحيد أجزاء بلاد الحرمين الشريفين بتسميتها المملكة العربية السعودية، وإعلان قيام هذه الدولة الفتية، بديلا للمناطق المتنافرة المتناحرة التي كانت قائمة قبل ذلك.

وحدد الملك المؤسس ـ رحمه الله ـ وجهة الدولة ـ التي ولدت قوية شامخة ـ ومنهجها ومبادئها باتباع كتاب الله وسنة رسوله «صلى الله عليه وسلم» والتزمت بلادنا منذ نشأتها بالشريعة الإسلامية منهجا ودستورا وتوجها إلى يومنا هذا وستظل كذلك بإذن الله تعالى .

وتمر علينا ذكرى لليوم الوطني، وبلادنا ترفل في ثياب من العز والرخاء والوفرة والاستقرار وتخطو خطوات ثابتة ومدروسة على طريق التقدم والازدهار، وتسير على درب الهدى الذي خطه الملك المؤسس «طيب الله ثراه» وعلى دربه سار أبناؤه الملوك البررة الميامين، «رحمهم الله» وصولا إلى العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز «حفظه الله» . وفي هذه الذكرى العزيزة الخالدة، يمتد الفرح ويعم السرور، وتتوالى الانجازات الحضارية التي شملت مختلف أوجه الحياة،وكان للتعليم فيها النصيب الأوفر بل كان التعليم هو رأس الرمح وحجر الزاوية في تحقيق هذه النهضة المتكاملة، وتحققت إنجازات كبيرة في مجال إقرار الأمن والمحافظة على النظام وتوفير الراحة والاطمئنان للمواطنين والمقيمين والحجاج والمعتمرين والزائرين، حتى صارت بلادنا مضربا للمثل على المستوى الإقليمي والدولي من حيث استتباب الأمن وتحقيق الاستقرار.