ذكرى محبة ووفاء لهذا البلد الطاهر وفخر وإعتزاز وعهد حافل بالمنجزات
الأستاذ/ عبدالله بن قمشع بن عابد ال عابد القحطاني
حلت علينا ذكري غالية على قلوبنا جميعاً وهي الذكرى الثالثة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله ولاية العهد وهي ذكرى محبة ووفاء لهذا البلد الطاهر، وفخر وإعتزاز وعهد حافل بالمنجزات.
ففي عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان شهدت المملكة حزمةً من القرارات النوعية والتاريخية، مستهدفةً الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والعمل على تحقيق آمال وطموحات المواطنين في شتى المجالات ، تميزت بالحزم والعزم و تمت محاربة الفساد ونصرة المظلومين وإحقاق الحق ونشر العدل ومضت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بخطى واثقة على طريق النجاح، وتجاوزت بكل حكمة وبصيرة كل التحديات، سواءً على المستوى الاقتصادي أو الأمني أو الأزمات المحدقة بالمنطقة من حولنا، والمؤامرات التي تستهدف الأمن الوطني والإقليمي والدولي وترؤس المملكة لمجموعة العشرين يؤكد دورها في استقرار الاقتصاد العالمي .
واتسم تعامل المملكة مع “كورونا” بالشفافية والوضوح قبل إعلان الحالة الأولى المكتشفة في السعودية في الوقت الذي قامت فيه بعض الدول بإخفاء أعداد حالات فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” وطرق التعامل معه،؛ ما يدل على اهتمام وحرص كبيرين من القيادة السعودية على حرص وسلامة المواطن السعودي والمقيم على أراضيها على حد سواء.
و بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع نجدد البيعة والولاء على السمع والطاعة، وفي العسر واليسر، وفي المنشط والمكره .
ونرفع، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين،, سائلاً الله تعالى أن يحفظهما ويمدهما بعونه وتوفيقه لمواصلة هذه المسيرة التنموية الطموحة, وأن يديم علينا وعلى مملكتنا الحبيبة نعمة الإسلام والسلام، ونعمة الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار.