فنون التفاؤل



بقلم الكاتبة : هبة صالح رزق

“كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطيرة” رواه البخاري

يا حبيبي يارسول الله فأنت المعلم القدوة في كل شئ ..ماأروع صفة التفاؤل التي أحببتها.

– التفاؤل فن أبهِّج ولوّن حياتك ويومياتك به .

-عندما تستيقظ في الصباح لتتفائل بالنجاح الذي ستحرزه في يومك.

-عندما تخلد للنوم أحمدالله على ماأنجزت وتفائل بغدٍ أجمل.
✨إذا اجتهدت في دروسك فاذهب لإختبارك وأنت متفائل بأنك ستحصل على نتيجة رائعة.

– إذا أتعبتك ذريتك فتفائل بصلاحهم وهدايتهم.

-أيها المعلم كن قدوة في تفاؤلك واصنع جيل متفائل بتحقيق نجاحه.

– عندما يأتي إليك من يشكيك هماً وألماً أصابه من ابتلاء فأنفث فيه روح التفاؤل وذكّره بأن مع العسر يسرا. وأنّ الله إذا أحب عبداً ابتلاه فيكفيه محبة الله له.

– مهما ضاقت عليك الأيام وقست عليك الحياة بأحداثها فتفائل بفرج من حيث لاتحتسب.

– عندما تتأذى من مديرك في العمل فتفائل أنك ستتعلم منه وتصبح ذا خبرة في التعامل مع الآخرين لأنك لو لم تتألم لن تتعلم.

– عندما يقسو عليك من حولك بكلامهم الجارح واستهزائهم فابتسم وتذكر أن من ينتقصك فهو ناقص لأن من خلقك وأوجدك جعلك في أحسن تقويم وتفائل بنصر قريب ومستقبل لامع مبهر.

تميّز بذاتك وحلق عالياً بتفاؤلك وانتظر هدايا الله ..ففي التفاؤل راحة واطمئنان وحسن ظن بالله.

وكن على يقين أن كل مايصيبك هو الأنفع لذاتك …فقط تفائل فيكفيك أن التفاؤل إحياء لسنه الحبيب ﷺ