اليوم العالمي للبيئة



بقلم الدكتور / نادي بن عواد الحربي 

الخامس من شهر يونيو من كل عام يصادف اليوم العالمي للبيئة بحيث يتم تسليط الضوء كل عام على موضوع أو فضية بيئية ليتم تفعيل هذا اليوم على المستوى العالمي على ضوء ذلك، وقد تم تخصيص موضوع التنوع الأحيائي لليوم العالمي للبيئة ٢٠٢٠ .

ويعد التنوع الأحيائي من أهم موضوعات البيئة حيث يلعب وجود الأنواع الأحيائية بنسب معينة دوراً أساسياً في التوازن البيئي وأي خلل في هذه النسب يؤدي إلى إختلال التوازن وبالتالي حدوث تدهور بيئي يؤثر على كل مكونات البيئة، ومهما كان المخلوق الحي في نظرك هامشياً وربما ضاراً ويجب التخلص منه إلا أن وجوده ربما يكون مهماً ومحورياً في التوازن البيئي وبالتالي لك أنت .

حينما نعي ذلك، وندرك أهمية مكونات البيئة فإننا سنتعامل مع هذه المكونات بشكل مختلف يحافظ على ديمومتها .

ونظراً لما تعانيه بيئتنا المحلية من ضغوط بيئية لأسباب طبيعية وبشرية فإن العناية بها يكون آكد .

ومن أبرز المهددات لبيئتنا المحلية بعض الممارسات البشرية كالصيد الجائر والرعي الجائر والإحتطاب حيث تقضي هذه الممارسات غير المسؤولة على العديد من الأنواع النباتية والحيوانية مما يحدث خللاً خطيراً للتوازن البيئي الذي يمتد تأثيره السلبي لجميع مكونات البيئة .

ولتدارك ذلك ينبغي علينا المحافظة على الحياة الفطرية بكل اشكالها والعناية كذلك بالمكونات غير الحية للبيئة وذلك من أجل تحقيق إستدامة المصادر الطبيعية ليستفيد منها الجيل الحالي والأجيال القادمة.

وختاماً … لنكون جميعاً أصدقاء للبيئة .