افتراضياً!



بقلم : شاهيناز سمان

أصبح حديث الساعة والدقيقة وحتى الثوان في وقتنا الراهن !! لم يسبقه إلى ذلك أحد ، نستطلع أخباره ليل نهار بشغف ، تقف الأفئدة في هلع من ويلاته ، لم يفجعنا مثله أحد ولم يفاجئنا قبله أحد بتلك المفاجئات القاتلة ، نعم أنه وباء كورونا ! أنه ذلك الذي فرق الشمل وجعل الجميع في حاله خوف من أن يصابوا به ويظل ذلك الوباء محط اسرار الهية لا نستطيع أن نقول سوى سبحان الله العظيم على قدرة الله فكيف لوباء لا يرى بالعين المجردة يفتك كل هذا الفتك بالإنسان ويمزق اللُحمة الإجتماعية والوصل الإنساني ، لتصبح المودة والقرب والسلام الذي تزول به السيئات أحد مصادر العدوى ! والبعد أصبح غنيمة باردة ،
كيف أجبرنا هذا العدو القاتل على أن نعيش إفتراضيا وليس على سبيل الواقع والوقائع !
الجدير بالذكر أن ذلك البطل المدعو كورونا هناك من يشبهه من بعض البشر ويفعل مثل أفعاله يخرب ويقتل ويهدم الكثير من العلاقات ربما تشابه مع الوباء في ذلك وهو لا يدرك أو يعي حجم المأساة التي خلفها خلفه وحجم الدمار الذي بات لا يصلحه شيء في المشاعر أو حتى في العلاقات !ما أكثر كورنا في زمننا بأشكال مختلفة .