الزميل حمدان الشمري يسطر سطوراً يرثي بها أبنة صلاح رحمه الله
في أختزال المشاعر القلبية حيث سطر الزميل الاعلامي حمدان الشمري سطوراً بثها عبر حسابه الرسمي فوجدت تفاعلاً وإعجابًا كبير من نشطاء تويتر خلال ساعات من عرضها بحسابه “بتويتر” يرثي بها أبنة صلاح رحمه الله الذي وفاه الأجل قبل سنوات فقلبه الحزين الذي أدمى قلبه حزناً على فراقه لكن هذه سنة الحياة فغفر الله ورحمة وأسكنة فسيح جناتة .
وقال في مرثيته الشمري ” بعد أن شدني الشوق إلى نداوة رؤياه فناجيت القبر من بعيد بألم وحرقة كادت تشطر القلب من أُذوينه اليمن الى الأخر الشمال في ليلة مُوحشه مظلمة نجومها تتلألأ في كبد السماء فقلت ياقبر؟ .
ما حالَ ذاك الوجه المُشع الوسيم المنير هل الدود أكلَ أعلّى قوس حاجبيه المستدير ؟ ياقبر ؟ ومابالَ الجسد وماتحوي جوارح مايُبنى على الجسم من العظام ؟هل لاتزالُ باقيه كما هي؟ أو أصبحت بعد طول السنين الماضيه كجذع النخله الخاويه؟.
أو هي منذُ ذاك الأزل تبدو عظاماً باليه ياقبر ؟ أقرأ سلامي من سكن تحت الثرى بين اللحود ونالَ في عمق الفؤاد حب وشغف طول المدى الى الأبد وباتَ هاجسي سر وعلن ينعى فراق أكبر ولد بالمختصر ذاك هو في داخلي مكانته “فلٍذة عصارة من كبد”.