ابتسامة وطن



بقلم الاستاذة : تركيه الروقي

رئيسة القسم النسائي بصحيفة الراية

كيف لابتسامةٍ عفويةٍ عابرة أن تتسع لها الأرض من اقصاها لأقصاها

كيف لابتسامةٍعفوية عابرة أن تجبر الحياة فتبتسم و تشرق من جديد

كيف لابتسامة أن تدمل جراحاً و تداوي نفوساً أنهكها الوباء

(( تبسم ملك .. فابتسم وطن))

نعم إنها ابتسامة من مُحيا ملك .

جاءت لترمم و تعلو و تزهر في قلوب شعب وقف لأجل (حب ملك )

جاءت ابتسامته حفظه الله و رعاه لتشعل مواقع التواصل الاجتماعي و لينثر هذا الشعب ورود حبه وأزهار ولاءه لملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
تلك الابتسامة التي رسمت خارطة من الأمل و جددت طمأنينةً باتساع السماء
و نشرت أمناً وآماناً بعمق الارض

ابتسامة استثنائية في ظل ظروف استثنائية ( شرحت صدوراً و أزالت هموماً و ابتسمت منها شعوب )

جاءت ابتسامته حفظه الله بعد أن أكد لشعبه أن هذه الأزمة ستتحول إلى تاريخ يثبت مواجهة الإنسان لواحدة من الشدائد التي تمر بها الإنسانية .
مطمئناً شعبه بل العالم أجمع بقوله:

(( ولكننا ندرك تماماً أنها مرحلة ستمر وتمضي رغم قسوتها ومرارتها وصعوبتها، مؤمنين بقول الله تعالى: (فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا)