رجال الأعمال المصريين الأفارقة :30 منحة تعليمية بجامعة سيناء للإفارقة
نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة مؤتمرا موسعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس تحت عنوان ( الزراعة المصرية الإفريقية الحديثة هي مستقبل الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في ظل الأزمات الوبائية ) ، وذلك بحضور كبار المتحدثين من الخبراء والمهتمين ورجال الأعمال والباحثين يتقدمهم الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع .
دارت أعمال المؤتمر حول أهمية أستغلال الموارد الطبيعية والأرض والمياة والإيدي العاملة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتطوير الزراعة وأحتياجات الأمن الغذائي في القارة الإفريقية ، وما يستلزم ذلك من الإهتمام بملف التنوع الحيوي وأستنباط السلالات التي تعد أفريقيا أحد أهم مخزن لهذه السلالات عالميا ، كذلك كيف يمكن تنشيط الفكر التعاوني الإقتصادي الإجتماعي عوضا عن التمويل المصرفي في دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في قطاع الزراعه لاسيما أن تجربة التعاونيات الزراعية نجحت في الدول المتقدمة وبعض الدول الإفريقية وتحتاج إلى دور جديد.
وأكد الدكتور يسري الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس الموتمر في كلمته الترحيبية علي ان الوقت الآن يُعد الوقت الأمثل للتقارب والتعاون الإفريقي بين دول القارة في مجالات الزراعة وتبادل الحاصلات الزراعية ، وأعلن عن مبادرة ( كلنا شركاء .. أفريقيا خضراء) ودعا السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لتبني هذه المبادرة لتشجيع ودعم المرأة الافريقية ورواد الأعمال وشباب القارة الذين يعملون في المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في القطاع الزراعي .
وأشار الشرقاوي أنه ورجال أعمال القارة يثمنون دور الهيئة العربية للتصنيع في مجال الصناعات للمعدات الزراعية والصناعات المكملة للمعدات الزراعية ودور الهيئة في التدريب للفنين مما أثمر عن أتفاق ودعوة لتوقيع مذكرة تعاون مشترك بين الجمعية والهيئة لدعم فتح أفاق تعاون لخدمة القطاعات الإقتصادية ومجتمع أعمال القارة.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل الغندور رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالجمعية وأمين عام المؤتمر على أهمية توجيه وتوحيد الاستثمارات في البنية التحتية لخدمة المشاريع الزراعية واللوجيستية لقطاع الزراعي وضرورة تبني قضية إنشاء مفوضية للزراعة ضمن مفوضيات الأتحاد الإفريقي تعمل على تبني أستراتيجية موحدة وسياسيات ونظم زراعية وقواعد ومناخ أستثمار زراعي واحد قابل للإنجاز بما يسمح برفع مستوي التجارة البينية الإفريقية المتوقف عند مستوى ٢٪ فقط ، وأن الفرصة كانت متأخرة إلا أنها مازالت سانحة وبقوة في هذة الفترة.