تلاشي أردوغان بيد المواطن السعودي!!



بقلم /الدكتور خالد بن جزاء الحربي

الحل الوحيد لتركيع أردوغان نصفه يكمن بيد المواطن السعودي!
عندما يبدأ المواطن السعودي بمقاطعة المنتجات التركية واستبدالها بمنتجات سعودية أو أوربية عندها سيتضرر التاجر والمزارع التركي مما سيوقف تغنيه بأردوغان.

وهذا بيد التجار السعوديين فمنتجات الألبان والفواكه والملابس يمكن استيرادها من دول أوربية وآسيوية فهي أكثر جودة من منتجات تركياعندما يقاطع السائح السعودي السفر الى تركيا وتتوقف جميع الخطوط الجوية السعودية وشقيقاتها من توجيه رحلات الى تركيا وتفتح رحلات مباشرة إلى دول منافسة في السياحة لتركيا مع قيام مكاتب السياحة بتوفير وجهات سياحية للسائح السعودي لدول أوروبية مجاورة لتركيا وخاصة أوربا الشرقية ، عندها سيذهب السعودي الى تلك البلاد وتنهار سياحة تركيا لأن السائح السعودي يدفع اكثر من بقية سياح الدول الأخرى ، عندما تتوقف القنوات الإعلامية السعودية من عرض مسلسلات تركية تروج للسياحة والصناعات التركية عندها سيتوقف دعم مسلسلات الإنتاج التركية مما سيؤدي الى انهيار شركات الإعلام الداعمة لأردوغان.

عندما يقوم كل تاجر سعودي تنتهي إقامة أي عامل تركي بعدم تجديدها ويخبر العامل ان الشعب السعودي يرفض ان تتعرض بلاده لمؤمرات من اردوغان عندها سيحقد هذا العامل وأسرته على أردوغان .

عندما يتوقف البعض من الترويج للعقارات التركية ويستثمر أمواله في بلدنا أو بلاد أخرى غير تركيا عندها سيتم تركيع أردوغان وإيقاف عنجهيته لاننا نكون ساهمنا في تجفيف الأموال التي تصل للتجار الأتراك الداعمين لأردوغان ، عندها سيتحرك الشارع التركي ضده، عندها سيزداد عدد من ينتخب لمعارضيه عندها سيسقط ويتم رميه في سلة نفايات التاريخ.

يجب ان نفعل دورنا كمواطنين مسؤولين فلا نكتفي بذكر جرائم أردوغان ونقد أعماله في وسائل التواصل ، بل يجب أن يكون لنا دور أكبر كمواطنين في محاربة كل من يحارب بلادنا عندها سيتوقف هذا الأحمق أردوغان عن الإساءة لبلادنا بسبب الضغط الشعبي الذي سيواجهه من أبناء شعبه بسبب توقف دخلهم مما سيؤدي لزيادة البطالة لديهم وهذا سيساهم في هزيمته في الانتخابات وفوز منافسيه الذين سيكون سقوط اردوغان درس مجاني قدمه لهم المواطن السعودي.

همسة لكل مواطن :
كل ريال تدفعه لمنتج تركي قد يكون ثمنه رصاصة تقتل ابناءنا.