“صديق الفقراء”.. الأمير عبدالعزيز بن فهد
للكاتب الإعلامي : فهد سعود العنزي
يعرف عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز منذ سنين طويلة وحتى الآن بأنه “صديق الفقراء” ويعمل على توفير الاحتياجات والإلتزامات لأبناء بلاده بكل مشاعر عطف ورأفة خاصة تجاه الفقراء بشكل خاص.
وخلال السنين الطويلة شاهدنا جميعا الزيارات العفوية بتصرفات تلقائية ويتكلم بصدق ومحبة مع أبناء المجتمع، حيث كان يدخل بيوت المواطنين والمواطنات المحتاجين ويتحدث معهم ويتفقد غرف مساكنهم ولاتحمل هذه الزيارات سوى المسؤولية المجتمعية والانسانية والوطنية كما هو تربى وتعايش وقدوته والده الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – عندما يتفقد الأحياء الفقيرة استشعاراً منه لمعاناة هؤلاء الفقراء وتأكيداً على اهتمام الدولة بهم، وحرصه رحمه الله على لقاء المواطنين في تلك الأحياء، والتجول بداخلها، والسؤال عن احتياجاتهم، وكانت تلك الزيارة بلسما للمواطنين، وخاصة في تلبية احتياجاتهم المعيشية والصحية.
ولاننسى المبادرات المجتمعية خلال شهر رمضان وقبل وبعد رمضان بدعم مالي تجاوز العشرين مليون للمحتاجين من سموه وتابعها واهتم وحرص على إيصالها لمن يستحقها الفنان الانساني فايز المالكي الذي استغل برامج التواصل الاجتماعي في الحديث عن هموم المحتاجين وتلبية احتياجاتهم كوسيط في الخير بقيادة سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد.
ومواقف وأعمال عديدة لا تُنسى وذكريات تاريخية وسجل حافل مما جعل هذا المسمى يُطلق عليه كـ “صديق الفقراء”.. وكانت ليالي رمضان ليالي كرم وسخاء ومساهمة ومساعدة لكل مواطن ومواطنة ومحتاج ومحتاجة تُسجل بماء من ذهب من تاريخ وإنجاز وأوليات في مجالات عدة.
في الختام..
تعد الأسرة الحاكمة بدءاً من المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز وامتداداً بأبنائه أصحاب الأيادي والإنجازات التي لا تُعد ولا تُحصى بمساهمتهم الخيرية والعمل الاجتماعي الصادق مع أبناء هذا الوطن.. – كتب الله أجرهم – .