“أضافه” بدء أعمال القمة العربية الطارئة برئاسة خادم الحرمين الشريفين
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة أكد فيها أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ” حفظه الله ” تعبر عن حرصه – أيده الله – على مصالح الأمة العربية وعلى آلية العمل العربي المشترك لخدمة ھذه المصالح ، معربًا سموه عن تطلعه بأن تحقق هذه القمة ما يتطلع إليه أبناء الأمة العربية من آمال وتطلعات.
وقال ” إن لقائنا اليوم يأتي في ظروف دقيقة ومخاطر محدقة بأمن واستقرار أمتنا العربية كما أن ھذا اللقاء يعبر عن إدراك لخطورة ما نتعرض له اليوم من تصعيد وتداعيات تھدد أمننا واستقرارنا تستوجب منا تدارس السبل الكفيلة للحفاظ على ذلك الأمن والاستقرار ” .
ولفت سمو أمير دولة الكويت النظر إلى أن الأمة العربية عانت ولازالت لسنوات عديدة أوضاعا صعبة وتراجعا حادا في حالات أمنھا واستقرارھا وأن هذا انعكس على القدرة على تفعيل العمل العربي المشترك وتعطيل لكل مقومات التنمية والبناء للدول العربية ، وقال ” فمسيرة السلام في الشرق الأوسط تعاني وبكل أسف جمودا لتشھد معھا القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية الأولى تراجعا على مستوى اھتمام العالم مما يدعونا إلى التأكيد على ثوابتنا في معالجتنا لھذه القضية وبأن أي حل لا بد وأن يستند على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتھا القدس الشرقية “.
وأضاف سموه ” إن الأوضاع المأساوية في سوريا الشقيقة والصراع الدامي في اليمن واشتعال الاشتباكات في ليبيا واضطراب الأوضاع في السودان والجزائر فضلا عما نواجھه من استمرار ظاھرة الإرھاب كلھا تمثل جروحا في جسد ھذا الوطن واليوم نشعر بتخوف كبير وقلق بالغ أن يضيف التصعيد الذي تواجھه منطقتنا وتداعياته الخطيرة جرحا إلى تلك الجروح الأمر الذي يدعونا أن نعمل بكل ما نملك ونسعى إلى احتواء ذلك التصعيد وأن نسھم في تغليب الحكمة والاحتكام إلى الحوار بدلا من الصدام والمواجھة “.
وأستطرد قائلا ” إننا مطالبون إزاء ما نواجھه من تصعيد ومخاطر محدقة بنا أن نبادر بالتواصل وبما لدى الأشقاء من علاقات بأطراف التصعيد في محاولة لإقناعھم بتغليب الحكمة واللجوء إلى الحوار والتأكيد بأن أسبابا وممارسات خاطئة وراء ذلك التصعيد تستوجب منا المبادرة والتحرك لتصحيح مسارات خاطئة في تعامل الجانب الإيراني للأحداث والتطورات ولمشاغل وھموم دول المنطقة ” .
إثر ذلك ألقى فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، كلمة أكد في بدايتها إدانت بلاده الشديدة للاعتداءات التي تعرضت لها المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية والاعتداءات التي تعرضت لها السفن قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة، مبيناً أن موقف فلسطين الثابت مع جميع الأشقاء العرب وقال :” أمننا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي ولا نقبل التهديد لأية دولة عربية من أية جهة كانت “.
وثمن فخامته عاليا قرارات القمة العربية في تونس في شهر آذار 2019 وقرارات القمة العربية في الظهران في نيسان 2018 (قمة القدس)، التي أكدت رفضها لجميع قرارات الإدارة الأميركية المتعلقة بالقدس واللاجئين والحدود والأمن والاستيطان وثباتها على مبادرة السلام العربية دون تغيير، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار الدولي 194 ومبادرة السلام العربية كما اعتمدت والإفراج عن الاسرى كافة.
وفي هذا الجانب أكد الرئيس الفلسطيني الرفض المطلق للمحاولات الأميركية الهادفة لإسقاط القانون الدولي والشرعية الدولية (ما يسمى صفقة القرن)، بما في ذلك مبدأ الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين واستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام.
وقال الرئيس محمود عباس :” سبق أن طلبنا وقررت القمم العربية السابقة شبكة أمان مالية لمساعدتنا في مواجهة الحصار الأميركي والإسرائيلي المفروض علينا ونشكر من لبى هذا الطلب ونأمل من الآخرين الاستجابة.
بعد ذلك ألقى فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الموريتانية كلمة أكد فيها أن الأمة العربية تواجه تحديات أمنية كبيرة، تجسدها الأعمال الإرهابية التخريبية والصراعات المسلحة التي تشهدها العديد من البلدان العربية والتدخلات الأجنبية ، محذرًا من تعاظم خطر الأنشطة الهدامة من خلال المحاولات المتكررة لزعزعة الاستقرار في منطقة الخليج العربي ، معربًا عن دعمه ووقوف موريتانيا إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ، وأدان بشدة الأعمال التخريبية الجبانة التي عرضت انتظام أسواق النفط العالمية والملاحة الدولية في الخليج العربي للخطر.
وأهاب الرئيس الموريتاني بالمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الأعمال التخريبية التي تؤثر سلبا على المنظومة الاقتصادية الدولية وتزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، والتصدي بحزم وقوة للجماعات الإرهابية التي تقف وراء هذه الأعمال ومحاسبة القوى الداعمة لها.
وأكد فخامته أن هذه الاعتداءات الآثمة لا تستهدف المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة فحسب بل تستهدف الجميع نظرا لما تمثله منطقة الخليج العربي من أهمية استراتيجية واقتصادية ودور فعال في دفع عجلة التنمية في بلداننا العربية.
ودعا الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى ضرورة توحيد الصفوف والتصدي لكل ما من شأنه المساس بأمن المنطقة ، مشددًا على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك وترسيخ قواعد التضامن والإخاء لمواجهة الأخطار ورفع التحديات.
إثر ذلك ألقى فخامة رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله كلمة أكد فيها أن الاعتداءات الأخيرة على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تدق ناقوس الخطر وتستلزم تحركاً عاجلاً لمواجهة تداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية .
وقال :” في هذا السياق إننا نؤكد على ضرورة تضافر الجهود وتعزيز التكاتف العربي والدولي للتصدي بكل حزم وصرامة لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي من شأنها أن تنشر الفوضى وتثير العنف في المنطقة” .
وأضاف الرئيس الجيبوتي أن استهداف المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين يمثل مساساً للأمتين العربية والإسلامية، مشدداً على وقوف بلاده التام إلى جانب المملكة والتضامن الكامل مع الشعب السعودي .
وأكد ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد وحاسم إزاء الاعتداء على المملكة وشعبها ومصالحها الحيوية، ويحتم على الدول العربية النهوض بمسؤولياتها حيال التهديدات المتصاعدة والمخاطر المحدقة بالمنطق .
وأشاد فخامته باحتضان المملكة للقمم الثلاث العربية والخليجية والإسلامية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وعدّ ذلك استشعاراً لعظم المسؤولية الملقاة على عاتق المملكة وتجسيداً لحرصها المعهود على جمع الكلمة وتعزيز الوحدة العربية والإسلامية .
وأعرب الرئيس إسماعيل جيله عن تطلعه أن تخرج القمم الثلاث بالنتائج المرجوة بما يعود على شعوب المنطقة بالأمن والاستقرار والتنمية، ويسهم في ترسيخ التضامن العربي والإسلامي.
عقب ذلك ألقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان كلمة أزجى فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة المعهود وتمهيدهم السبيل لاجتماعنا في هذا اليوم في هذه الأرض الطاهرة .
وقال :” نجتمع اليوم وقد وقعت تهديدات وتصرفات غير مسؤولة، تستهدف أمن واستقرار منطقتنا العربية وبخاصة الخليج العربي وجنوب البحر الأحمر، التي طالت المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودولة الإمارات العربية الشقيقة مستهدفة السفن وخطوط النقل وأمن الحرمين، ونحن ندين تلك الإعتداءات والتهديدات ونؤكد وقوفنا إلى جانب الأشقاء في الخليج والاصطفاف إلى جانبهم في مواجهة هذه الأعمال العدائية أياً كان مصدرها ، كما نؤكد تأييدنا لجميع الإجراءات والتدابير التي يتخذها الأشقاء لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة، وندعو أن تكون ممرات الملاحة والتجارة الدولية بعيداً عن الاستهداف العسكري، وأن تخرج هذه القمة بقرار صريح يمنع تكرار تلك الاعتداءات “.
وأكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن بلاده منذ بداية الأزمة اليمنية تقف مع الحكومة الشرعية, وسيظل جزءاً أصيلاً من التحالف العربي الذي يعمل على استعادة الشرعية وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وفي الوقت ذاته يدعو السودان إلى استئناف الحوار من أجل الوصول إلى تسوية سياسية تحفظ وحدة وسيادة اليمن وحقن دماء أبنائهم استناداً إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وشدد على موقف السودان الراسخ الداعم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة ،والتأكيد على حرصه للوصول الى الأمن المستدام في كل من الشقيقة سوريا وليبيا، سلام مبني على الحل السياسي بما يعيد لهذين البلدين العزيزين أمنهما واستقرارهما .
وقال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان :” لقد شهدت بلادنا منذ ديسمبر الماضي حراكاً شعبياً واسعاً احتجاجاً على الأوضاع السياسية والاقتصادية التي كانت سائدة ،قاد هذا الحراك شباب السودان في ثورة سلمية، حيث اصطف هؤلاء الشباب أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، مطالبين بالتدخل لإحداث التغيير المنشود نحو مستقبل أفضل بعد أن وصلت الأحوال لدرجة من الاضطراب وانسداد الأفق، الأمر الذي شكل تهديدا حقيقا للأمن الوطني، لذلك اتخذت القوات المسلحة قرارها بالانحياز لرغبة وتطلعات الشعب السوداني من أجل سودان جديد تسوده الحرية والعدالة والسلام وينعم بالدمقراطية وترسيخ حكم القانون حيث وعدنا شعبنا بتسليم السلطة عبر فترة انتقالية محدودة تشهد نهاياتها انتخابات نزيهة وشفافة تتاح فيها المشاركة لكل مكونات الشعب وقواه السياسية، ونقود الآن حوارا بنّاءً مع القوى السياسية لتشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي إنفاذا لمتطلبات الفترة الانتقالية، وفي هذا المقام لا يفوتني أن أعبّر عن شكرنا وتقديرنا العميقين للدول الشقيقة التي تواصلت معنا دعماً وتشجيعاً وتضامنا مع شعبنا في خياراته ومباركة لهذا التغيير التاريخي “.
وبين رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن هذا الظرف التاريخي يمثل فرصة سانحة لمراجعة أوضاع السودان وعلاقاته بالمجتمع الإقليمي والدولي وخروجه من دائرة العقوبات وقوائم الإرهاب وما ترتب عليه من إجراءات بما يمكّن البلاد من التعافي والانطلاق نحو مستقبل واعد وغدٍ مشرق يسود فيه حكم القانون والحرية والسلام والعدالة، معبراً عن شكره وتقديره لمنظومة جامعة الدول العربية على دعمها المستمر للسودان .
إثر ذلك ألقى دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري كلمة أدان خلالها الاعتداءات التي تعرّضت لها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، داعيا إلى تضامن عربي في مواجهتها، مؤكدا وقوف لبنان إلى جانب الأشقاء في الخليج .
وقال دولته : إن لبنان يدفع ضريبة مكلفة جدا بلجوء مئات الآلاف من الأشقاء السوريين إلى أراضيه هربا من الحريق المستمر في سوريا، مؤكدا رفض لبنان لكل ما يشاع عن مشاريع التوطين، وضرورة وجود حل عاجل لمأساة النزوح السوري وقطع الطريق على المحاولات المتواصلة لاختراق المجتمعات العربية .
وأكد الحريري دعمه للشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وقال : “لقد خرج لبنان من محنته عندما تضامن الأشقاء العرب على مساعدته ودعمه، ونحن في لبنان نتطلع للتضامن العربي، ونراهن عليه في تفعيل قواعد العمل العربي المشترك ونجد فيه السبيل الحقيقي في الاستقرار المطلوب على كل المستويات”.
وأضاف : “لبنان جزء لا يتجزأ من هذه الأمة وعضو مؤسس لجامعة الدول العربية، ولن يتخلى – تحت أي ظرف من الظروف – عن هذا الانتماء، وسيبقى أمينا على تطوير علاقاته مع الأشقاء”، مشددا على أن الاجتماع في مكة المكرمة اجتماع على الوحدة العربية لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة .
إثر ذلك ألقى فخامة الرئيس العقيد عثمان الغزالي رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة كلمة أعرب فيها عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على استضافتها للقمة العربية الطارئة وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة .
ونوه بجهود الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المتواصلة في العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية .
وقال فخامته : تنعقد هذه القمة في أشرف بقعة على وجه الأرض وأحب مكان إلى الله عز وجل وأعظمها شرفا وفضلا في خواتيم هذا الشهر المبارك ونحن متفائلون بمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا في الرفعة والريادة ، مؤكداً أن العمل العربي يواجه تحديات كثيرة ومتعددة تهدد الوحدة العربية وتهدد الأمن والسلام الدوليين ، موضحاً أهمية تجاوز الخلافات وتنقية الأجواء العربية وتمكين أواصر التضامن العربي الفعلي .
وأضاف : ستظل القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات بلادي حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة ، وأن بلاده تدين بشدة الأحداث الإجرامية الأخيرة التي استهدفت السفن التجارية للإمارات التي تعد عملا إجراميا خطيرا يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية وينعكس سلبا على السلم والأمن الدوليين وإطلاق الصواريخ بصفة متكررة لاستهداف أراضي المملكة ، والمنشآت الحيوية فيها ، ويجب اتخاذ القرارات اللازمة لمنع تكرار هذه الأعمال مستقبلا، كما أن حكومة بلاده تتضامن مع المملكة العربية السعودية في مواجهة جميع أشكال الإرهاب والتطرف وضد كل من يحاول أن يمسّ أمنها أو يستهدف المقدسات الدينية فيها وتؤيد كل الخطوات والإجراءات التي تتخذها لحفاظ أمنها ومصالحها.
ودعا في ختام كلمته الله العلي القدير أن يكلل أعمال القمة بالنجاح .
بعد ذلك أعلن خادم الحرمين الشريفين انتهاء أعمال القمة.
ثم تناول أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول العربية مأدبة السحور التي أقامها خادم الحرمين الشريفين تكريمًا لهم.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل في مستهل القمة كلاً من: صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد ابو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وفخامة الدكتور برهم صالح رئيس جمهورية العراق وفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية وفخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية ومندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية السفير صالح عبدالواحد الشماخي ومعالي الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد نور الدين بدوي والفريق أول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية السودان وفخامة الرئيس غزالي عثمان رئيس جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية وفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي وفخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وصاحب السمو الملكي الأمير رشيد بن الحسن رئيس وفد المملكة المغربية وفخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال ودولة رئيس الوزراء بالجمهورية اللبنانية السيد سعد الحريري وفخامة الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وضم وفد المملكة للقمة العربية الطارئة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.