نعم سعوديتنا ..



بقلم | خلود السالمي

وطني الحبيب لم يكن حبّنا له من فراغ، بل أمراً فطريّاً حاز على إعجاب المقيمين والبعيدين،

أرضنا التي شهدت ولادة أعظم وأفضل البشرية سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم،

وطني الحبيب الذي يسوده الأمن بفضلٍ من الله ثم قيادتنا الحكيمة،

نعم سعوديتنا،

دولة مِن تأسيسها تعطي الأمان للجميع، والعطاء بلا حدود ، وستبقى كذلك على الدوام، شمعة ذات سرج ، نهجها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، منهجها الخير والعطاء والعلو بين البشر، وإعلاء مصلحة الإنسان أينما كان، وتمكينه وحفظ حقوقه،

نعم سعوديتنا

نفخر ونعتزّ ونحن نسمع مليكنا سلمان بن عبدالعزيز وهو يقول : صحة الشعب السعودي فوق كلّ اعتبار،وكلّما خرج لنا ملك الحزم والعزم نشعر بأننا أمام أب يتحدث مع الأبناء،

نعم سعوديتنا

نزداد فخراً ، وعزة ، وقوة ونحن نسمع عبارات ولي عهدنا التي تغنّى بها بكلمته الشهيرة :

همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض،

نعم سعوديتنا

تمتلئ أنفسنا عزةً وفخرًا مع كل كلمة من نشيدنا الوطني، ونقف جميعًا بصوت واحد لأجل الوطن. لقد عشت في أحضان وطني الغالي أنعم بالعز والمجد والرخاء، نعم يا مملكة العطاء لقد امتلأ قلبي حباً وتجاوزت بإشراقتك كل مقاييس الحضارات. دُمت عزيزاً يا أجمل وطن،
وسلمت من كل المحن،

نعم سعوديتنا

‏وطنٌ يحتويني واحتويه,
أسكُنه بِـحُب,
أعِشقٌه لحدّ الجنون
ليسَ فِي انتمائي إليه شكّ،
وطني راحتي وسر سعادتي وفخري وإعتزازي،

نعم سعوديتنا

إقتَرب الاحتفال باليوم الذي يَحكي قِصَة عِشق لـِشَعب وأرض ومَـلـِكْ،

كل عام ووطني يُعانق السماء مجداً، ويْحضن السحآب فخراً، و عزاً، دُمت حُباً وعشقاً،

نعم سعوديتنا

كلّ عام وزعامة وطني حازمة،
وحدوده آمنة،
وخيراته وافرة،،
وإنجازاته شامخة،
وأطيافه متعددة،
وشعبه في أمنٍ وأمان،

نعم سعوديتنا

وَطَنِي أَرْجُو الْعُذْرَ إِنْ خَانَتْنِي حُروفِيٌّ وَأَرْجُو الْعَفْوَ، إِنْ أَنْقَصَتْ قَدْرًا، فَمَا أَنَا إِلَّا عَاشِقة لهذا الوطن حَاوَلت أَنْ أكتب قليلاً من مشاعري تجاه هَذَا الوطن،